شركة تحتكر عقد إيفونا
وكشفت الصحيفة المغربية أن إيفونا ما زال مرتبطا بعقد وكالة مع شركة يملكها جزائرى، وهى الوحيدة التى تملك حق تسريحه لأى فريق والمفاوضة باسمه، وذلك بعد موافقة إدارة الوداد البيضاوى، كونها مرتبطة باللاعب لثلاثة مواسم أخرى.
وأضافت الصحيفة أن هذه الشركة وعقد اللاعب بالتحديد، يشترك فيه ثلاثة أشخاص "جزائرى، جابونى"، والثالث مغربى وهو حفيظ أكرم، الذى يعتبر ابن عبد الإله أكرم، رئيس الوداد السابق، ونسبة هذه الشركة من صفقة إيفونا فى حال تسريحه، هى 40% من إجمالى الصفقة ككل.
الوكيل الجزائرى "العقل المدبر"
وأضافت الصحيفة المغربية أن صاحب الجنسية الجزائرية يعتبر هو مكتشف إيفونا، حين كان مقيما بالجابون، وكان يُمول لاعب الوداد الحالى فى كل أمر يخصه، حتى فى أبسط الأشياء، التى كان يستفيد منها إيفونا فى فترة كان فيها لاعبا مغمورا.
وأضافت الصحيفة أن هذا الوكيل هو من ساهم فى قدومه لفريق الوداد بعد ذلك، بمساهمة من حفيظ أكرم والوكيل الأفريقى.
موقف الأهلى من الصفقة
وتابعت الصحيفة المغربية أن الأهلى لم يتوجه للتفاوض مع إدارة نادى الوداد البيضاوى مباشرة، وإنما للشركة التى تحتكر عقد اللاعب، والتى قامت بإعطاء موافقتها على الفور، بعد توصلها بعرض تصل قيمته لـ 2 مليون دولار.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأهلى ظن أن موافقة الشركة حسمت الأمر، لكنه لم يحدث، مضيفة أن سعيد الناصرى رئيس الوداد لم يبد موافقته على الصفقة، وغضب من الإقدام على هذه الخطوة.
موقف الزمالك من الصفقة
وفيما يتعلق بموقف نادى الزمالك من الصفقة، أوضحت الصحيفة أن النادى الأبيض قام بإرسال بعثة للدار البيضاء، وقدمت عرضا ماليا بقيمة 1.8 مليون دولار، وهو الذى وافق عليه رئيس الوداد مبدئيا، و طلب من مسئولى الزمالك أخذ موافقة اللاعب شخصيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن بعثة الزمالك فى المغرب وعدوا سعيد الناصرى رئيس الوداد، بتسليم القيمة المالية بأكملها لإدارة النادى المغربى، لكى تقوم بمنح النسب لكل من الشركة بطريقتها، والنادى الأم لإيفونا بطريقتها.
وأضافت الصحيفة أن ما يتسبب فى تعثر انتقال اللاعب للزمالك، هو أن مسئولى النادى الأبيض تعذر عليهم أخذ موافقة الشركة التى رفضت تسلم نادى الوداد للقيمة المالية بأكملها، بالإضافة إلى أنها وعدت مسئولى الأهلى بتسريح اللاعب لصالحه.
إيفونا و"مسمار جحا"
أصبحت صفقة إيفونا تشبه إلى حد كبير قصة "مسمار جحا"، حيث أصبح إيفونا مسمار شركة الوكلاء ببيت الوداد، وكأنه مملوك لشخصين، فى الوقت الذى ترفض فيه إدارة نادى الوداد إعطاء نسبة الشركة والمتمثلة فى 40%.
وأضافت الصحيفة أن هذا التعامل من الممكن أن يساهم فى بقاء إيفونا للمواسم الثلاث المتبقية فى عقده بنادى الوداد المغربى، وأكدت الصحيفة أن هناك حلا واحدا من أجل إتمام صفقة انتقال إيفونا لأحد قطبى الكرة المصرية، وهو اتفاق إدارة النادى المغربى مع هذه الشركة على النسب الممنوحة، وإعطاء موافقة مشتركة لبيع اللاعب لإحدى الأندية الراغبة فى ضمه، أو أى ناد آخر بخلاف الأهلى والزمالك.