سيكون الملعب الوطنى بالعاصمة التشيلية "سانتياجو"، فى الواحدة والنصف فجر غدٍ السبت، مسرحاً للمباراة المرتقبة التى تجمع بين منتخبى تشيلى وبوليفيا، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة لدور المجموعات فى "كوبا أميركا" المقامة حالياً فى تشيلى.
مباراة يتوقع أن تكون مثيرة، فى ظل الدوافع التى يمتلكها المنتخبان لتحقيق الفوز، لاسيما وأنهما يتقاسمان صدارة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، فى الوقت الذى يعتلى فيه المنتخب التشيلى الصدارة متفوقاً بفارق الأهداف.
يدخل منتخب تشيلى المباراة متسلحاً بعاملى الأرض والجمهور، ساعياً لحصد النقاط الثلاث، لإنهاء مشواره فى الدور الأول بصدارة المجموعة، وتبدو كفة "صاحب الأرض" فى تحقيق الفوز هى الأوفر للعديد من العوامل؛ أبرزها الفوارق البدنية والفنية، كذلك المواجهات التاريخية التى جمعتهما طوال السنوات الماضية.
وتفوق منتخب تشيلى فى آخر خمس مواجهات رسمية جمعتهما، فى الوقت الذى تحوم فيه الشكوك حول مشاركة أرتورو فيدال، بعدما تم احتجازه من قبل أجهزة الشرطة، نتيجة الحادث المروع الذى تعرض له منذ أيام قليلة، بسبب قيادة السيارة تحت تأثير المشروبات الكحولية.
وتعقد جماهير تشيلى الآمال على هداف أرسنال الإنجليزى ألكسيس سانشيز، فى قيادة منتخب بلادها لتحقيق الفوز، وضمان التأهل للدور ربع النهائى من منافسات البطولة.
فى المقابل، يخوض منتخب بوليفيا المباراة وسط معنويات عالية، بعدما حقق فوزاً تاريخياً فى الجولة الماضية على الإكوادور بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليُنهى 17 مباراة متتالية دون تحقيق الفوز فى البطولة.
ويأمل المنتخب البوليفى "الحصان الأسود"، الذى نجح فى تسجيل 3 أهداف فى الشوط الأول بالمباراة الماضية، لأول مرة فى تاريخ البطولة، فى الخروج من اللقاء بنتيجة ايجابية، يُحقق على أثره إنجازاً تاريخياً بالصعود للدور ربع النهائى، للمرة الأولى منذ نسخة 1997، والتى حصل فيها على المركز الثانى.
مباراة سابقة لمنتخب تشيلى - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة