المتهمة بقتل زوجة أخيها وحرق جثتها وإلقاء عظامها فى بحر مويس بالشرقية لـ"اليوم السابع ":أنا كبيرة مقدرش على القتل ..والمرحومة كانت نحس وخلت أخويا يطلق مراته الأولى ويبيع محلاته وأمى ماتت بحسرتها عليه

الجمعة، 19 يونيو 2015 06:12 م
المتهمة بقتل زوجة أخيها وحرق جثتها وإلقاء عظامها فى بحر مويس بالشرقية لـ"اليوم السابع ":أنا كبيرة مقدرش على القتل ..والمرحومة كانت نحس وخلت أخويا يطلق مراته الأولى ويبيع محلاته وأمى ماتت بحسرتها عليه السيدة المتهمة
الشرقية – فتحية الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"مليش علاقة بالمجنى عليها من قريب أوبعيد وأخويا اتجوزها من هنا وأمى ماتت من هنا .. وشها كان نحس علينا وخلت أخويا يطلق مراته الأولى ،اللى كانت بتعاملنى أحسن معاملة "هذه الكلمات قالتها " رئيفة. س. م " 56 سنة ردا على اتهامها بقتل زوجة شقيقها والتمثيل بجثتها وبعد صدور حكم من محكمة جنايات الزقازيق بإحالة أوراقها إلى فضيلة المفتى لإبداء الرأى الشرعى فى إعدامها.

وتساءلت المتهمة المقيمة بقرية ميت يزيد التابعة لمركز منيا القمح فى حديثها لـ"اليوم السابع " من داخل محبسها بحجز مركز شرطة منيا القمح قبل ترحيلها إلى سجن النساء :" كيف لسيدة مثلى فى السادسة والخمسين من العمر أن ترتكب مثل هذا الحادث ؟

وأضافت: لم يكن لى علاقة بالمجنى عليها لا من قريب أوبعيد، وقبل ظهورها فى أسرتنا كنت أعيش مع شقيقى زوج المجنى عليها، وهو من يرعانى خاصة أنى أرملة وابنى الوحيد توفى واستمر ذلك الوضع إلى أن تعرف أخى على فتاة وتزوجها وطلق الأولى التى تعاملنى وأمى أفضل معاملة وتجاهل مستقبل
أطفاله الثلاثة منها.

وتابعت "رئيفة":عندما تزوج أخى من " هدى" بدأ يبيع فى محلاته وتوفيت أمى من حسرتها عليه، ولم أقتل زوجته فأنا ست كبيرة".

كانت البداية يوم 4 ديسمبر 2012، بتلقى مدير أمن الشرقية، إخطارا من مأمور مركز شرطة منيا القمح باختفاء "هدى. ر. م"- 30 سنة- زوجة "محمود. س. م" صاحب محل ستائر مقيم فى كفر الغنيمى دائرة المركز، فتحرر المحضر رقم 8143 إدارى لسنة 2012.

بعد 9 أيام توصلت جهود فريق بحث جنوب الشرقية ورئيس مباحث منيا القمح ومعاونوه، إلى أن "رئيفة. س" شقيقة زوج المجنى عليها المختفية، تخلصت منها؛ لعدم رضائها عن زواج شقيقها منها خاصة أنها تقيم معه وزوجته الأولى بمسكنهما فى قرية ميت يزيد وعندما تزوج الثانية ذهب للعيش معها فى قريتها كفر الغنيمى.

وأفادت التحريات أن المتهمة استغلت عدم تواجد شقيقها مع زوجته وذهبت إليها وما إن ظفرت بها حتى ضربتها على رأسها بآلة حادة فسقطت مغشيا عليها ثم تعدت عليها بالضرب المبرح حتى اعتقدت أنها ماتت ولفت جثتها فى بطانية وحملتها وتوجهت بها إلى ترعة الألفية، عندما شعرت بأنها ما زالت تتنفس سكبت عليها البنزين وأشعلت فيها النار وجلست تحت شجرة فى ساعة متأخرة من الليل ثم أخذت رفات عظام المجنى عليها وألقت بها فى بحر مويس.

بمداهمة مسكنها تمكن فريق البحث من ضبط المتهمة بعد أن أكد شهود العيان مشاهدتهم لها أثناء توجها إلى مسكن القتيلة، وبعرضها على نيابة منيا القمح قررت حبسها وإحالتها إلى محكمة جنايات الزقازيق فقررت برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، وعضوية المستشارين أحمد حافظ ومحمد مصطفى عبيد، وسكرتارية أمين حسونة، إحالة أوراق المتهمة إلى فضيلة المفتى لاستطلاع الرأى الشرعى فى إعدامها.







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة