الصحف البريطانية: عمرو دراج فى مقال تحريضى بالجارديان: دعم الغرب لمصر يوسع انتشار الإرهاب.. ومنفذ هجوم كنيسة تشارلستون أراد إشعال حرب أهلية.. وشبح الانهيار يهدد النظام المصرفى باليونان

الجمعة، 19 يونيو 2015 01:47 م
الصحف البريطانية: عمرو دراج فى مقال تحريضى بالجارديان: دعم الغرب لمصر يوسع انتشار الإرهاب.. ومنفذ هجوم كنيسة تشارلستون أراد إشعال حرب أهلية.. وشبح الانهيار يهدد النظام المصرفى باليونان عمرو دراج القيادى الإخوانى الهارب
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان:عمرو دراج فى مقال تحريضى بالجارديان: دعم الغرب لمصر يوسع انتشار الإرهاب



اليوم السابع -6 -2015



فى إطار نشاط جماعة الإخوان الإرهابية، لمواصلة الاستقواء بالخارج وتحريض المجتمع الدولى ضد مصر، نشر القيادى فى جماعة الإخوان المسلمين الهارب "عمرو دراج" مقالا فى صحيفة الجارديان البريطانية يحرض فيه المجتمع الدولى ضد مصر، محذرًا مما وصفه بتجاهل الأمم لما تتعرض له الجماعة من ملاحقة قانونية داخل مصر، وصدور حكم بالإعدام ضد الرئيس الأسبق محمد مرسى.

وانتقد "دراج" التقارب الذى أظهرته العديد من عواصم العالم الغربى مع النظام الحالى تحت زعامة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وواصل مزاعمه بالقول: "النظام الحالى فى مصر استغل صمت المجتمع الدولى إزاء محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، ليصدر حكم بالإعدام على مرسى و100 فرد من جماعة الإخوان فى القضية المعروفة باسم قضية الهروب من السجون".

وفى إطار استقواء الجماعة بالخارج، حذر "دراج" من مغبة تأييد النظام الحالى ومساعدته بالمعونات العسكرية والاقتصادية، معتبرًا ما يحدث تمهيدًا لظهور المزيد من الجماعات الأصولية، مشيرًا إلى وجود العديد من الشباب الإسلامى المغبون المستعد للانضمام للتيارات المتطرفة بعد فشل تجربته السياسية.

وزعم "دراج" أن مساندة الغرب للدولة المصرية لمواجهته التطرف قد تأتى بنتائج عكسية إذا تحول الشباب المعارض له إلى التطرف، أو اتجه إلى الجماعات المتطرفة المتواجدة فى شبه جزيرة سيناء.

وتطرق "دراج" فى مقاله أيضًا إلى أزمة السوريين مع الهجرة غير الشرعية، زاعمًا أن النظام المصرى توجس من اللاجئين السوريين فى مصر لاعتقاده مساندتهم لنظام الإخوان المسلمين، مما دفعهم إلى الهجرة غير الشرعية وقطع البحر الأبيض المتوسط.

وواصل "دراج" أكاذيبه قائلاً "إن إعراض الغرب وقوى المجتمع الدولى عن ما يحدث فى مصر قد يساهم فى خلق قوة متطرفة جديدة تمثل تهديدًا للعواصم الغربية نفسها قبل مصر".


التليجراف:منفذ هجوم كنيسة تشارلستون أراد إشعال حرب أهلية




اليوم السابع -6 -2015


قال رفيق سكن "ديلان روف" منفذ هجوم كنيسة تشارلستون بولاية جنوب كارولينا الذى أودى بحياة 9 مواطنين أمريكيين من أصول أفريقية، إنه كان يخطط لهذا الهجوم منذ فترة تزيد على الست الشهور وفقا لما نشرته صحيفة التليجراف البريطانية.

وأضاف "دالتون تايلر" رفيق سكن "روف" أن الأخير كان معتنقا مخلصا لأفكار الفصل العرقى العنصرية، وكان دائم الترديد لمحاولته القيام بفعل يشعل الحرب الأهلية داخل الولايات المتحدة ثم يتخلص من حياته بعدها.

وقال جوزيف ميك صديق طفولة "روف" إنهم لم يعتادوا على مناقشة أمور تخص الجنس والأعراق أثناء نشأتهم، لكنه لاحظ تزايد عنصرية "روف" فى الفترات الأخيرة، حيث كان يحذر دائما من سيطرة السود على أمريكا والعالم، ووجوب مواجهة ذلك بفعل ما، مضيفا أنه آخر لقاء بينهما كان قبل الجريمة بيوم واحد فقط.

وقال رفيق السكن "تايلر" إن علاقة "روف" بوالديه كانت مضطربة ومتذبذبة بعض الشىء، لكن والده أحضر له مسدسا فى أخر عيد ميلاد، ولم يكن مسموحا له بحمل المسدس حتى الأسبوع الماضى الذى ارتكب فيه الجريمة.

وكانت قوات الشرطة قد ألقت القبض على "روف" بولاية شمال كارولينا بعد أن تعرفت عليه مواطنة أثناء توقفه بسيارته وأدلت الشرطة عليه بعد رؤيتها صورته فى وسائل الإعلام المختلفة كمشتبه فى قتله 9 مواطنين داخل كنيسة.

شبح انهيار النظام المصرفى اليونانى يدفع الاتحاد الأوروبى لعقد قمة طارئة الاثنين المقبل


تواجه اليونان أزمة مصرفية حقيقية بعد انهيار اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو بتبادل حاد للاتهامات الليلة الماضية، مما يجعل احتمالية خروج اليونان من منطقة اليورو يقترب خطوة، وقالت الصحيفة إنه تم سحب حوالى مليارى يورو من الودائع من حسابات مصرفية في بنوك يونانية حتى الآن هذا الأسبوع - من بينها سحب قياسى أمس يبلغ مليار يورو – مما يثير مخاوف من أن يفسح انهيار المحادثات المجال أمام هروب المزيد من الأموال.

ولفتت إلى موافقة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسى فرانسوا أولاند ورئيس الوزراء اليونانى ألكسيس تسيبراس على تنظيم قمة طارئة للاتحاد الأوروبى الاثنين المقبل، فى محاولة حاسمة أخيرة للحيلولة دون إفلاس اليونان، مشيرة إلى أن ممثل البنك المركزى الأوروبى أبلغ اجتماع وزراء مالية منطقة اليورو أنه من غير المؤكد ما إذا كانت البنوك اليونانية ستتمكن من الحصول على الأموال اللازمة لتكون قادرة على فتح أبوابها يوم الاثنين المقبل.

وأضافت الصحيفة البريطانية أنه فى الوقت الذى يحتشد فيه الآلاف من المتظاهرين المؤيدين للاتحاد الأوروبى خارج مبنى البرلمان فى أثينا، يوجه قادة منطقة اليورو وصندوق النقد الدولى انتقادات لاذعة للحكومة اليونانية اليسارية، متهمين إياها بالكذب على شعبها، وتشويه وتضليل قادة الاتحاد الأوروبى ورفض التفاوض بجدية وقيادة البلاد نحو حافة الهاوية، موضحة أن انهيار المحادثات سريعا فى لوكسمبورج وبروكسل، دفع دونالد تاسك، رئيس المجلس الأوروبى، لعقد قمة طارئة لقادة منطقة اليورو مساء الاثنين المقبل، مما يضع المسئولية على عاتق كل من ميركل وتسيبراس باعتبارهما الزعيمين الرئيسيين اللذين يميلان نحو تنازلات للتوصل إلى اتفاق.

وفى السياق ذاته، قال مسئول بارز فى الاتحاد الأوروبى يشارك فى الاجتماع، فى تصريح للجارديان، إنه تم تحديد موعد قمة يوم الاثنين المقبل بمجرد أن تيقن قادة الاتحاد الأوروبى من انهيار محادثات لوكسمبورج، مضيفا أن شبح انهيار النظام المصرفى اليونانى تحت وطأة السحوبات المصرفية هو ما دفع إلى انعقاد مثل هذه القمة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة