"المحافظين" يستعد لتنظيم اجتماع موسع بين الأحزاب لحسم القائمة الموحدة
وأكد الدكتور بشرى شلش، الأمين العام لحزب المحافظين، أن حزب المحافظين يستعد للتحضير لاجتماع موسع خلال الأسبوع المقبل يضم كل الأحزاب والقوى السياسية لحسم المشاورات بشأن القائمة الموحدة، مشيرا إلى أن التواصل بين الأحزاب لا يتوقف.
وعن اعتراض عدد كبير من الأحزاب على وجود حزب النور ضمن القائمة، قال "شلش": إن وجود النور ضمن القائمة الموحدة بيمثل المصلحة الوطنية التى نسعى لتحقيقها، مؤكدا أن القائمة الموحدة ليست تحالف سياسى أو زواج كاثوليكى فلكل حزب أفكاره ومواقفه، التى يحتفظ بها فى البرلمان المقبل.
وأضاف "شلش" لـ"اليوم السابع"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسى دعا الأحزاب السياسية لتكوين قائمة موحدة تضم الجميع ووعد يدعمها، مؤكدا أن الرئيس لن يدعم ائتلافا يضم عددا من الأحزاب دون غيرها.
وأشار "شلش" إلى أن حزب المحافظين يسعى لتنظيم افطار رمضانى يضم قيادات الأحزاب وعدد كبير من الشخصيات العامة، مؤكدا أن هذا اللقاء سيكون حدثا اجتماعيا لا علاقة له بالانتخابات.
"الجبهة المصرية" تجتمع للتوصل لصيغة نهائية بشأن القائمة الموحدة
فيما قال المستشار يحيى قدرى، نائب رئيس حزب الحركة الوطنية، إن التواصل بين الأحزاب مستمر بشأن القائمة الموحدة، مشيرا إلى أن الجبهة المصرية ستعقد اجتماعا الأحد المقبل، للتوصل لصيغة نهائية بشأن القائمة الموحدة.
وأضاف "قدرى" أن ائتلاف الجبهة المصرية سيحدد موقفه انتظارا لتحديد اجتماع موسع يضم كل الأطراف والأحزاب السياسية لعرض رؤيتهم حول القائمة الموحدة لحسمها، لافتا إلى أن الاجتماع لن يكون قبل نهاية الأسبوع المقبل، إلا أنه لم يتحدد بعد بسبب انشغال البعض بقدوم شهر رمضان الكريم.
نسبة المقاعد تهدد نجاح الأحزاب فى تكوين قائمة موحدة
ومن جانبه أكد محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، تقديره للجهود التى تبذل من أجل تكوين قائمة وطنية موحدة، رغم صعوبة تحقيق ذلك على حد قوله، مشيرا إلى أن صعوبة تجميع 96 حزبا سياسيا بتبنى آراء ومواقف واتجاهات متباينة فى قائمة واحدة.
وقال "السادات" لـ"اليوم السابع"، إن القائمة الموحدة تواجهها عدد من الصعوبات أبرزها، اختلاف الأحزاب حول نسبة المقاعد، مؤكدا أن القائمة لن يحسم أمرها إلا بعد صدور تعديلات قوانين الانتخابات بصورتها النهائية، لافتا إلى وجود محاولات لتعطيل الانتخابات.
وأضاف "السادات" أنه سيشارك فى كل الدعوات، التى تطلقها الأحزاب من أجل القائمة الموحدة، رغم صعوبتها، من أجل المصلحة الوطنية.
حزب التجمع يرهن مشاركته مع القوى المدنية بإزاحة النور من القائمة
وفى نفس السياق، أكد سيد عبد العال، رئيس حزب التجمع، أن أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين، يبذل جهدًا فى إطار توحيد القوى السياسية تحت لافتة واحدة للقائمة المطلقة، موضحًا أن الحزب يقدر ذلك ولكن يرهن مشاركته أمام تواجد حزب النور من عدمه.
وقال لـ"اليوم السابع": "الأمر متروك لشركائنا فى القوى المدنية الاختيار بين قائمة مدنية تضم حزب النور أو قائمة تضم حزب التجمع"، مشددًا على أن هناك عددًا من رؤساء الأحزاب يرون ضرورة تشكيل تحالف يضم "النور" رغم إبداء "التجمع" موقفه المتحفظ منه.
وشدد على أن "التجمع" لن يقبل بقائمة تضم حزبًا ذات طابع عنصرى أو يحتقر من شأن المرأة ولكن من المتوقع أن يخرج الحزب من تلك المشاورات، لأنه يستشعر الحرج تجاه تواجده وسط أحزاب مدنية.