اعتقال مسئولين تنفيذيين برازيليين كبار فى شركات بناء فى قضية بتروبراس

اعتقلت الشرطة الاتحادية البرازيلية رئيسى أكبر شركتى بناء اليوم الجمعة فى تحقيق يتعلق بفساد فى شركة النفط العملاقة بتروبراس التى تسيطر عليها الدولة.

واعتقل مارسيلو أودبريشت، مالك ورئيس شركة أودبريشت، وأوتافيو ماركيز دى أزيفيدو، رئيس أندريد جوتييريز، فى منزليهما فى ساو باولو. كما ألقى القبض على عدد من المسؤولين التنفيذيين من كلا الشركتين فى مداهمات للشرطة.

وشوهت الفضيحة الآخذة فى التكشف والتى يبلغ حجمها المالى 7ر3 مليار دولار وتدور حول بتروبراس، أكبر شركة فى البرازيل، سمعة الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف وأثارت احتجاجات شعبية كبيرة فى الأشهر الأخيرة.

ويقول ممثلو الادعاء العام إنه يتردد انه تم اختلاس أموال بتروبراس فى الفترة ما بين عامى 2004 و 2012 واستخدمت لرشوة أحزاب سياسية ومسؤولين منتخبين. وبدأ التحقيق فى مزاعم الفساد منذ أكثر من عام.

وقال المدعى كارلوس فرناندو دوس سانتوس ليما أن السلطات تعتزم توجيه اتهامات ضد كل شخص يشتبه فى تورطه فى المخطط.

وأضاف "هذه جمهورية ويجب أن يطبق القانون على الجميع... وإلا، فإنه لا ينبغى أن يطبق على أى شخص".

وأصدرت شركتا البناء بيانين، وأشارتا فيهما إلى أنهما يتعاونان مع المحققين، حيث وصفتا عمليات الاعتقال بأنها غير ضرورية.