إصابات بالرصاص الحى فى مسيرات بالضفة ومقتل إسرائيلى على يد فلسطينى

أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص الحى والأعيرة المطاطية والاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال قمع الاحتلال الإسرائيلى لمسيرتى كفر قدوم وبلعين السلميتين بالضفة الغربية المحتلة.

ففى مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 14 عاما، أصيب شابان بالرصاص الحى وعدد آخر بالأعيرة المطاطية خلال قمع جيش الاحتلال للمسيرة.

وأفاد منسق المقاومة الشعبية فى القرية مراد شتيوى بأن المسيرة الأولى فى شهر رمضان انطلقت بمشاركة واسعة من أهالى القرية الذين استطاعوا - لأول مرة - الوصول إلى البوابة التى تغلق الشارع الرئيسي؛ ما أثار غضب جنود الاحتلال الذين هاجموا المسيرة بقوة بإطلاق النار؛ الأمر الذى أدى إلى إصابات مختلفة بين صفوف المواطنين.

وأكد أن آليات عسكرية وصلت إلى محيط مسجد عمر بن الخطاب ، وأطلقت عشرات قنابل الغاز السام باتجاه منازل المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأطفال بحالات اختناق، إضافة إلى اشتعال النيران فى حدائق بعض المنازل.

وقال شتيوى "أصيب خلال هذه المواجهات شاب يبلغ من العمر 19 عاما بعيارين ناريين فى الرجل، وآخر يبلغ من العمر 22 عاما بعيار نارى فى الفخذ، إضافة إلى شاب بعيار مطاطى وكسور فى رجله، وتم نقل جميع المصابين إلى مستشفى رفيديا الحكومى فى نابلس".

من ناحية أخرى اطلق فلسطينى النار على رجلين إسرائيليين قرب مستوطنة فى الضفة الغربية الجمعة ما أدى الى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح، بحسب ما أفادت السلطات.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلى بيتر ليرنر أن "فلسطينيا اقترب من عربة كانت فى المنطقة وطلب منها التوقف ، واطلق النار على الرجلين من مسافة قريبة"، وأكدت متحدثة باسم احدى المستشفيات أن أحد الرجلين لقى حتفه بينما أصيب الثانى بجروح طفيفة.