"أحمد" ضحية إحدى شركات التوظيف: "البلد حالها واقف وفكرت اشتغل برة واتنصب عليا فى 40 ألف جنيه .. ومسكت شريك صاحب الشركة واتصلت بالشرطة لضبطه بس محدش جه يمسكه"

الجمعة، 19 يونيو 2015 05:26 ص
"أحمد" ضحية إحدى شركات التوظيف: "البلد حالها واقف وفكرت اشتغل برة واتنصب عليا فى 40 ألف جنيه .. ومسكت شريك صاحب الشركة واتصلت بالشرطة لضبطه بس محدش جه يمسكه" "أحمد" ضحية إحدى شركات التوظيف
كتب وائل محمد تصوير أشرف فوزى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كان يتصفح مواقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وتويتر، فوقعت عيناه على إحد شركات التوظيف بالخارج، تطلب سائقين للعمل بدولة الكويت، فقرر الذهاب للقاهرة وباع قطعة الأرض التى يمتلكها، تفاصيل تلخص ما تعرض له أحد الشباب على يد أحد مكاتب السفر بالخارج بمنطقة المنيل.

أحمد: الوظائف فى مصر بالواسطة والمعارف


يقول "أحمد.أ" 30 سنة، أنا شاب كنت أحلم بفرصة عمل كريمة فى بلدى بعيدا عن السفر والغربة فى بلاد الخليج، قدمت فى جميع الوظائف الحكومية، وكنت مستعد أن أدفع أى مبلغ علشان الوظيفة الحكومة، وتضمن معاش كويس لأولادى بعد طول العمر، لكن الوظائف فى مصر بالواسطة والمعارف.


اليوم السابع -6 -2015


البحث عن فيزا حرة


ويضيف: أنا سافرت للكويت منذ 3 سنوات وكنت شغال فرد أمن، ولكن رجعت مصر علشان المرتب كان ضعيف، وقلت أبحث عن فيزا حرة، أو أقدم فى الوظائف اللى بتعلن عنها الحكومة فى الصحف، لكن لما شعرت أن موضوع الوظيفة مش جاى بسبب وصول سنى الثلاثين فكرت أرجع أسافر الكويت مرة أخرى وطلبت من جماعة أقاربى أن يبحثوا عن فرصة عمل جديدة فى الكويت.


اليوم السابع -6 -2015


الضحية: 40 ألف جنيه دفعتها من أجل الحصول على فيزا


وتابع: أنا راجل على قد حالى امتلك قطعة أرض قررت بيعها من أجل السفر للعمل لأن حال البلد واقف ولايوجد أكل عيش، وأحد أصدقائى فى الكويت أرسل ليا فيزا لأ عمل أمن وفى يوم كنت بتصفح على النت شاهدت مكتب تسفير يطالب سائقين بالكويت، ركبت القطار من محافظة المنيا، وتوجهت إلى القاهرة، ووصلت لمقر الشركة فى منطقة المنيل، وقابلت صاحب الشركة، وأخبرنى بأن الفيزا بتأتى فى خلال 20 إلى 30 يوما، وأخذوا منى مبلغ 8 آلاف جنيه، وخلال الفترة الأولى تلقيت اتصال من صاحب الشركة يطلب منى مبلغ 10 آلاف أخرى، وأكد بالبدء فى تجهز الأوراق الخاصة بالسفر.


اليوم السابع -6 -2015


يضيف: بعدها بعشرة أيام اتصل طلب منى 10 آلاف جنيه المدير طلب منى أن أرسل له المبلغ فى الصباح، وأكد عليا أن الفلوس لو موصلتش المبلغ اللى دفعته فى الأول ممكن يضيع منى، وكان الاتفاق على مبلغ 40 ألف جنيه وده سعر الفيزا الأصلى توجهت فى الصباح للبنك، وقمت بتحويل المبلغ، ومر شهر ولا يوجد اتصال من الشركة، أجريت اتصالا بالمدير لكن هاتفه مغلق، بدأت أقلق،ركبت القطار وتوجهت لمقر الشركة وصدمت لما وجدت المئات من الأشخاص إللى اتنصب عليهم مثلى.

صاحب الشركة نصب على كثير من المواطنين


ويضيف أحمد: توجهنا وحررنا محضرا بالقسم، وبعدين ذهبنا لمكتب الأموال العامة، والضابط أظهر ليا صورة مدير الشركة، وتعرفت عليه والمفاجأة بأن النصاب له ملف كبير نصب على المئات من المواطنين، تركت القاهرة وأنا أشعر إنى أخدت قلم كبير وتحطم مستقبلى بسبب الفيس بوك وتويتر".

يختتم الضحية كلامه قائلا: "أنا أجريت اتصال بمدير الشركة بعد شهر، ووجدت هاتفه يرن ورد عليا ابن عمه وهو شريكه فى الشركة، إلى بينصبوا بيها على المواطنين، وطلبت منه الباسبور، قالى أن تسلمه بيكون بدفعى مبلغ 200 جنيه، واتفقت مع الشرطة لكن محدش جاه يقبض عليه.


اليوم السابع -6 -2015



اليوم السابع -6 -2015






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة