مدفع الإفطار أضرررب.. 7 حقائق لا تعرفها عن مدفع رمضان: أول مدفع بالعالم ألمانى..وآخر مرة ضرب مدفع القلعة من 23 سنة..أول مدفع مصرى اسمه: الحاجة فاطمة..والمصريون يفطرون الآن على المؤثرات الصوتية للإذاعة

الخميس، 18 يونيو 2015 04:31 م
مدفع الإفطار أضرررب.. 7 حقائق لا تعرفها عن مدفع رمضان: أول مدفع بالعالم ألمانى..وآخر مرة ضرب مدفع القلعة من 23 سنة..أول مدفع مصرى اسمه: الحاجة فاطمة..والمصريون يفطرون الآن على المؤثرات الصوتية للإذاعة صورة أرشيفية
كتبت نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ساعات ويبدأ أول إفطار وينتظر كل مصرى بجوار إذاعة البرنامج العام سماع دوى مدفع الإفطار وعامله وهو ينادى بالجملة الشهيرة: مدفع الإفطار.. أضرررب، ولكن ما لا يعلمه المصريون أن مدفع الإفطار مثله كمثل أشياء كثيرة فى مصر أصبحت لا تعمل وكل ما يقدر على عمله هو الهروب خارج البلد والاحتفاظ بصورته التراثية الجميلة فى مخيلة المصريين، حيث توجد 7 حقائق غائبة عن الشعب المصرى تغير صورة مدفع الإفطار التقليدية فى أذهانهم تماماً، كالآتى:

1) أول مدفع إفطار فى العالم ألمانى:


إذا سألت 9 من أصل 10 من المصريين سيأكدون لك بلا شك أول من صنع مدفع الإفطار فى العالم مصرى، والحقيقة أن أول مدفع إفطار استخدم لإبلاغ الناس عن موعد أذان المغرب كان ألمانيا، وكان قد وصل إلى السلطان المملوكى خشقدم فجربه وقت أذان المغرب بالضبط فظن الناس أنه يريد إبلاغهم بذلك عن أنه قد حان الآن موعد أذان المغرب وظلوا على هذا الاعتقاد.

2) اُخترع كسلاح فى الحروب:


نعم، فالمدفع الذى أصبح إشارة لأهم شهر للسلم والتسامح بالعالم، لم ينشأ بغرض سلمى أبداً، حيث استخدمته الجيوش المصرية والعربية حول العالم لعقود كمدفع حربى حتى ترقى إلى وظيفه إضافية فى عام 859 ميلادياً وأصبح مدفعاً للإفطار.

3) يحتاج إلى أربعة عمال لتشغيلة وليس واحد فقط:


نفس المشهد يتكرر كل يوم فى رمضان، وعامل المدفع يعمره بالقذيفة التمام، ثم يعود خطوتين إلى الوراء ليطلقه، والحقيقة أنه لو فعل ذلك لطار من على أسوار القلعة بسبب فرط القوة التى يسببها إطلاق النار من المدفع، حيث يحتاج إلى أربعة رجال 2 بالوراء واثنين بالأمام لتعمير القذيفة وتشغيله.

4) أول مدفع إفطار مصرى اسمه "الحاجة فاطمة":


الحاجة فاطمة أو الأميرة فاطمة زوجة السلطان المملوكى خوشقدم وصاحبة اسم أول مدفع رمضان مصرى، فبعدما ذهب السلطان ليجرب مدفع صديقه الألمانى عدة مرات بنجاح فى موعد الإفطار بالضبط كان المصريون تعودوا عليه، لذا ذهبوا ليطالبوا السلطان بضرب النار من المدفع كل يوم فى رمضان فلم يجدوه ووجدوا زوجته الحاجة فاطمة التى أقنعت السلطان بذلك بالفعل لذا سمى الشعب أول مدفع رمضان على اسمها.

5) الذخيرة المستخدمة فيه "فشنك":


لأنها أرخص وأكثر أماناً، فبعدما أصبح المدفع قطعة سلاح قديمة الطراز لا تستخدم فى الحروب أو خلافه، قرر المسئولون عن المدفع استبدال الذخيرة الحية بأخرى فشنك تصدر الصوت وفقط وتؤدى الغرض منها، وحتى هذا الصوت الفشنك توقف بعد ذلك.

6) آخر مرة أطلق فيها مدفع القلعة 1992:


23 سنة مرت ولم يسمع فيها المصريون حسا أو صوتا لمدفع القلعة، فمواليد ما بعد 1992 لا يعرفون عن مدفع رمضان الحقيقى الموجود بالقلعة شيئا، ولم يدقق أحد وينتظر وقت الإفطار ليعلم إذا ما كان المدفع يضرب بالفعل أو لا، ولو فعل لوجد أن لحظة الإفطار تمر على المدفع تمر كأى لحظة أخرى بدون أن يضرب حتى بمبة صغيرة.

7) المصريون يفطرون على مؤثر صوتى بالإذاعة:


وذلك لأن مدفع القلعة الحقيقى تحول إلى قطعة أثرية جميلة غير مستخدمة، وما نسمعه فى الراديو أو نراه فى التليفزيون مجرد مؤثر صوتى، ظل يتكرر لأكثر من عقدين كاملين، وعلى الأرجح سيستمر لمئة سنة أخرى دون أن يلتفت أحد إلى أن التكنولوجيا حلت محل التراث المصرى والإسلامى الذى كنا نبهر به العالم.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

وكان فى مدفع فى كل محافظة

انا محظوظ اذن لانى سمعتة فى القاهرة وفي المنصورة

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله عفيفى

الممحافظة على التراث

ارجوا من المسؤلين اعاددة العمل على احياء مدفع الافطار فهذا من هوية مصر ونجعل الناس يشاهدونه فلماذا لانجعله مزار سياحى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة