1) أول مدفع إفطار فى العالم ألمانى:
إذا سألت 9 من أصل 10 من المصريين سيأكدون لك بلا شك أول من صنع مدفع الإفطار فى العالم مصرى، والحقيقة أن أول مدفع إفطار استخدم لإبلاغ الناس عن موعد أذان المغرب كان ألمانيا، وكان قد وصل إلى السلطان المملوكى خشقدم فجربه وقت أذان المغرب بالضبط فظن الناس أنه يريد إبلاغهم بذلك عن أنه قد حان الآن موعد أذان المغرب وظلوا على هذا الاعتقاد.
2) اُخترع كسلاح فى الحروب:
نعم، فالمدفع الذى أصبح إشارة لأهم شهر للسلم والتسامح بالعالم، لم ينشأ بغرض سلمى أبداً، حيث استخدمته الجيوش المصرية والعربية حول العالم لعقود كمدفع حربى حتى ترقى إلى وظيفه إضافية فى عام 859 ميلادياً وأصبح مدفعاً للإفطار.
3) يحتاج إلى أربعة عمال لتشغيلة وليس واحد فقط:
نفس المشهد يتكرر كل يوم فى رمضان، وعامل المدفع يعمره بالقذيفة التمام، ثم يعود خطوتين إلى الوراء ليطلقه، والحقيقة أنه لو فعل ذلك لطار من على أسوار القلعة بسبب فرط القوة التى يسببها إطلاق النار من المدفع، حيث يحتاج إلى أربعة رجال 2 بالوراء واثنين بالأمام لتعمير القذيفة وتشغيله.
4) أول مدفع إفطار مصرى اسمه "الحاجة فاطمة":
الحاجة فاطمة أو الأميرة فاطمة زوجة السلطان المملوكى خوشقدم وصاحبة اسم أول مدفع رمضان مصرى، فبعدما ذهب السلطان ليجرب مدفع صديقه الألمانى عدة مرات بنجاح فى موعد الإفطار بالضبط كان المصريون تعودوا عليه، لذا ذهبوا ليطالبوا السلطان بضرب النار من المدفع كل يوم فى رمضان فلم يجدوه ووجدوا زوجته الحاجة فاطمة التى أقنعت السلطان بذلك بالفعل لذا سمى الشعب أول مدفع رمضان على اسمها.
5) الذخيرة المستخدمة فيه "فشنك":
لأنها أرخص وأكثر أماناً، فبعدما أصبح المدفع قطعة سلاح قديمة الطراز لا تستخدم فى الحروب أو خلافه، قرر المسئولون عن المدفع استبدال الذخيرة الحية بأخرى فشنك تصدر الصوت وفقط وتؤدى الغرض منها، وحتى هذا الصوت الفشنك توقف بعد ذلك.
6) آخر مرة أطلق فيها مدفع القلعة 1992:
23 سنة مرت ولم يسمع فيها المصريون حسا أو صوتا لمدفع القلعة، فمواليد ما بعد 1992 لا يعرفون عن مدفع رمضان الحقيقى الموجود بالقلعة شيئا، ولم يدقق أحد وينتظر وقت الإفطار ليعلم إذا ما كان المدفع يضرب بالفعل أو لا، ولو فعل لوجد أن لحظة الإفطار تمر على المدفع تمر كأى لحظة أخرى بدون أن يضرب حتى بمبة صغيرة.
7) المصريون يفطرون على مؤثر صوتى بالإذاعة:
وذلك لأن مدفع القلعة الحقيقى تحول إلى قطعة أثرية جميلة غير مستخدمة، وما نسمعه فى الراديو أو نراه فى التليفزيون مجرد مؤثر صوتى، ظل يتكرر لأكثر من عقدين كاملين، وعلى الأرجح سيستمر لمئة سنة أخرى دون أن يلتفت أحد إلى أن التكنولوجيا حلت محل التراث المصرى والإسلامى الذى كنا نبهر به العالم.
عدد الردود 0
بواسطة:
Ahmed
وكان فى مدفع فى كل محافظة
انا محظوظ اذن لانى سمعتة فى القاهرة وفي المنصورة
عدد الردود 0
بواسطة:
عبدالله عفيفى
الممحافظة على التراث
ارجوا من المسؤلين اعاددة العمل على احياء مدفع الافطار فهذا من هوية مصر ونجعل الناس يشاهدونه فلماذا لانجعله مزار سياحى