أكرم القصاص - علا الشافعي

"عمو فؤاد" خدنا معاه ولف بلاد

الخميس، 18 يونيو 2015 08:07 ص
"عمو فؤاد" خدنا معاه ولف بلاد عمو فؤاد
كتبت أسماء مأمون

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يوميا وفى الساعة الثالثة والنصف عصرا، قبل دقات مدفع الإفطار، كان المشاهد على موعد مع فوازير "عمو فؤاد" الشهيرة التى انطلقت فى الثمانينات واستمرت حتى التسعينات، وحققت نجاحا كبيرا، منها "عمو فؤاد إدانا معاد، وعمو فؤاد رايح يصطاد، وعمو فؤاد بيلف بلاد، وعمو فؤاد راجع يا ولاد، وعمو فؤاد رايح الاستاد، عمو فؤاد ويا الأجداد".

هذا هو "الأستاذ" فؤاد المهندس، الجد "معشوق الأطفال" الذى وقف يرقص ويغنى ويمرح وكأنه طفل فى أغانيه مع الأطفال وهم يتغنون :"عمو فؤاد بيلف بلاد راح أمريكا جه من أمريكا لف الدنيا بحالها وعاد"، ويرد عليهم :"لفيت أنا لفيت الدنيا ما خليت.. لاسبت لا شارع ولا بيت"، وهكذا كان حال الناس فى رمضان لم يخل شارع ولا بيت من مشاهدة فوازير "عمو فؤاد".

المتابع لأعمال فؤاد المهندس يجد دائما رسالة هادفة فى كل عمل، حتى عندما قدم الفوازير لم يكن الغرض منها الترفيه وإضحاك الجمهور فقط بل قدم فوازير تحتوى على أغنيات ورسائل خاصة بالأطفال حيث احتوت فوازير "عمو فؤاد ادانا معاد" على حلقات خاصة بالمخترعين المصريين للتعريف بهم وبأعمالهم وتأثيرها فى المجتمع، كما حرض فؤاد المهندس جمهوره على التفكير والبحث والإبداع من خلال أعماله التى أصبحت واحدة من معالم زمن الفن الجميل الراسخة فى وجداننا والتى تشكل ماضينا وترسم حاضرنا.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

فاطمة

الفن الجميل

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوملك

ايام

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة