وقفت "زينب متولى" أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة تشكو حال زوجها بعد أن طلقها 3 مرات وألقى عليها اليمين بحسب الشرع ورفض الاعتراف بذلك، ويجبرها على العيش معه وهم منفصلين، بعد أن هددها بالسفر مع أبنائها للخارج وحرمانها منهم.
وقالت زينب بدعواها التى حملت رقم 1654لسنة 2015: تزوجنا منذ 7 سنوات عشت معه فيهم حياة صعبة وخصوصا بعد السنة الأولى من الزواج ولكن للأسف كنت قد أنجبت ابنى "كريم" فلم يكن أمامى خيار إلا الصبر على أفعاله لأربى ابنى بعيدا عن كلام الناس ووصمة عار المطلقة التى تتحملها كل امرأة تفكر فى ذلك، وبعدها أنجبت "منة" وقررت أن أصبر وأحتسب أجرى على الله بالرغم من الضرب والسب والإهانة.
وأكملت زينب أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة: زوجى كثير اللقسم بالطلاق عندما يغضب وبسببها دفعنا أموالا كثيرة ولكنه طلقنى أكثر من مرة وضربنى وطردنى من المنزل وبعدها يأتى ويأخذنى دون أن يقوم بسؤال أحد من رجال الدين، وأخيرا عندما ذهبنا إلى الأزهر وقمنا بأخذ فتواهم أكدوا لنا أننا شرعا لم نعد متزوجين، ولكنه رفض أن يعترف بذلك وعندما طلبت منه أن يعتقنى لوجه الله ويعطى لى ورقة تثبت وضعى رسميا بالطلاق والانفصال عنه، رفض وضربنى وأخذ أولادى وطردنى من المنزل وهددنى إن لم أعاشره كزوجة سيأخذ أولادى ويذهب بهم للخارج ويحرمنى منه، فذهبت إليه وعشنا لمده 3 أشهر حياة طبيعية ولكنه بدأ يعايرنى بأننى بذلك زانية وأننى لست زوجته ولكنه لن يطلقنى رسميا، فهربت بأولادى وأقمت دعوى الطلاق وأنتظر الحكم الرحيم لى وحماية أولادى من ذلك الشخص المريض.