حارس فلسطين يُقرّب محمد عواد من الرحيل عن الإسماعيلى

الخميس، 18 يونيو 2015 10:05 ص
حارس فلسطين يُقرّب محمد عواد من الرحيل عن الإسماعيلى محمد عواد
كتب أحمد طارق - محمد غنيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وافق مسئولو نادى الإسماعيلى برئاسة العميد محمد أبو السعود، مبدئياً على احتراف محمد عواد حارس الدراويش، المعار لصفوف المصرى البورسعيدى، لنهاية الموسم الجارى، لنادى ناسيونال ماديرا البرتغالى، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، وذلك بعد نجاح إدارة الدراويش فى الحصول على توقيع رامى حمادة حارس مرمى منتخب فلسطين الأوليمبى لتدعيم مركز حراسة المرمى، بالإضافة إلى تكثيف المفاوضات مع عصام الحضرى حارس الدراويش الأول من أجل البقاء وسط صفوف الإسماعيلى وعدم تنفيذ قراره بالرحيل عن الفريق بنهاية الموسم الجارى.

كان ناسيونال ماديرا، قد أرسل "فاكس" رسمياً لإدارة قلعة الدراويش، يطلب خلاله التعاقد مع الحارس محمد عواد، خلال ميركاتو الصيف، ولم يتطرق الخطاب إلى المقابل المادى الذى سيدفعه النادى البرتغالى نظير الحصول على خدمات "عواد" وترك الباب مفتوحاً لإدارة الإسماعيلى كى تحدد المبلغ المناسب من أجل الموافقة على الاستغناء عن خدمات حارس المرمى.

فى السياق ذاته، أكد اللواء فتحى بلبل، المدير التنفيذى لقلعة الدراويش، أن مجلس الإدارة حددت مبلغا ما بين مليون و600 يورو، إلى 2 مليون يورو، بشكل مبدئى، من أجل الاستغناء عن خدمات "عواد"، ومن المنتظر أن يرسل مسئولى الإسماعيلى فاكساً للرد على طلب ماديرا البرتغالى، خلال الأيام القليلة المقبلة، من أجل بدأ الدخول فى مفاوضات رسمية حول القيمة المالية للصفقة.

من ناحية أخرى، تلقى مسئولو صيد المحلة برئاسة الدكتور محمود شحاتة "فاكس" رسميا من النادى الإسماعيلى، وذلك للحصول على خدمات أحمد حجاج مهاجم الفريق فى الموسم المقبل، وحسب الفاكس الرسمى فإن إدارة الدراويش طلبت من إدارة صيد المحلة معرفة شروط النادى المالية مقابل الحصول على الاستغناء الخاص باللاعب، والذى يتبقى له موسمان مع الفريق الذى يلعب بدورى الدرجة الثانية، وأكد محمد الحليبى نائب رئيس صيد المحلة أن إدارة النادى اشترطت الحصول على 150 ألف جنيه مقابل الاستغناء عن اللاعب، مؤكدا أن إدارة النادى لن تقف فى مصلحة أى لاعب من الفريق الأول .

يذكر أن أحمد حجاج قادم لصفوف صيد المحلة فى بداية الموسم الحالى من بنها فى صفقة انتقال حر لمدة 3 مواسم.








مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة