بالصور.. طلاب مجلة "بورتريه" بإعلام عين شمس يودعون الأبنودى بقصيدة

قدم طلاب بشعبة الصحافة بقسم علوم الاتصال والإعلام بجامعة عين شمس، مجلة بعنوان "بورتريه"، وذلك فى إطار مشروع تخرجهم، حيث ضمت المجلة عددا من الموضوعات المجتمعية التى تنوعت فى مختلف المجالات، وأجرت اللقاءات الحوارية مع العديد من الشخصيات فى المجتمع.

وحمل غلاف المجلة صورة للفنانة أروى جودة، وصورة للراحل الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى وقصيدة تحمل عنوان "ويعوض الله يا خال" للشاعر صابر القضابى، حيث حرص الطلاب من خلال مجلتهم على تخليد ذكرى الراحل، فيما أجرى الطلاب حوارات مع عدد من الشخصيات بينهم الاعلامى جابر القرموطى، وناهد عشرى وزيرة القوى العاملة، وجمال الغندور الحكم الدولى السابق، والفنان خالد أبو النجا.

وكان من أبرز الموضوعات التى حاول الطلاب إلقاء الضوء عليها المشروعات الجديدة التى من أهمها مشروع قناة السويس الجديدة، والمراكز اللوجيستية، وداعش وانتشارها فى الفترة الأخيرة ومحاولة استقطاب الشباب من خلال المواقع الإلكترونية، كما ألقوا الضوء على المشروعات الصغيرة ومستقبل مصر الجديدة.

وعن "بورترية" يقول فريق العمل "عشان كلنا جوانا ليه ؟ ليه الفساد؟ ليه العناد؟ ليه اللى إحنا فيه ؟ سؤال بنسأله كل يوم ومفيش رد عليه ؟ ليه الحيرة ؟ ليه التكشيرة ؟ ليه كلنا بنتمنى التأشيرة ؟ عايزين نسافر؟ نهاجر؟ ورا مستقبلنا عمالين نجرى ونعافر ؟ طب وبلدنا ؟ هنسيبها لمين ؟ لفاسدين ومحرضين ؟ لإعلاميين كدابين؟ هنهرب ليه ؟ هنهرب من واقع أليم ؟ ولا حزن على حضارة سنين ؟ ولا إحساس بقهر جوانا دفين؟.. عشان كده عملنا "بورتريه"..هنطلّع فيها طاقتنا وهنجاوب على كل ليه ؟ وهنقدم صورة مرسومة لحقائق محتومة".

وقالت سارة جميل المعيده بقسم علوم الاتصال والإعلام بكلية الآداب بجامعة عين شمس، وأحد المشرفين على المجلة، أن المجلة قسمت إلى أبواب "كلبشات" للسياسة، وتناولت موضوعات عن الأوضاع فى سيناء، وملف عن داعش والتجنيد الإلكترونى، وحوار مع الدكتورة ناهد عشرى، وزير القوى العاملة والهجرة، وباب "بنكنوت" للاقتصاد، والذى جاء به حوار مع الدكتور طارق الحصرى مستشار وزارة التخطيط، وتحقيق عن المشروعات الجديدة وهل ستصبح طوق النجاة لمصر، وحوار مع المهندس والخبير الاستراتيجى سيد الجابرى عن قناة طابا العريش.

وأضافت سارة جميل، احتوت المجلة على أبواب "الدوار" وهو خاص بالمجتمع والحرملك للمرأة، ومن أبرز موضوعاته تحقيق عن المستقبل السياسى للمرأة بالبرلمان، وفيتشر عن "الندابة وثقافة التعديد فى الصعيد"، وملف عن موضة ألوان 2015 وأزياء المحجبات.

وفى باب الحرم، أشارت سارة جميل، إلى أن الطلاب نفذوا تحقيق بعنوان "ما تيجى نلغى التعليم" احتجاجاً منهم على ما تشهده الساحة التعليمية من حالة متأخرة ومناهج عتيقة، وتحقيق آخر عن حال خريجى الإعلام بعنوان "مظاليم فى بلاط صاحبة الجلالة"، بينما حاور الطلاب فى باب "القرطاس والقلم" عدد من المفكرين والأدباء والإعلاميين، ومنهم سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة السابق لقصور الثقافة، والشاعر محمد إنسان، والكاتبه نور عبد الله، والكاتب حسن الجندى، ولم يغفل الطلاب عن واقعة كسر ذقن الملك توت عنخ أمون، حيث جاء له تحقيق على أربع صفحات بعنوان:" أيها الملك الصغير.. اطمن جت سليمة".

وتابعت سارة جميل، "وفى باب رحالة، ذهبوا بنا إلى أماكن لا نعرفها ليستحضروا صورة مكتوبة لأهل القاهرة، ومنها تحقيق "ما لا تعرفه عن مصر فى رأس شيطان"، و"المنزلة مقبرة الصيادين والسمك"، وفيتشر "يحدث فقط فى مصر".

وفى باب أوفسيد، تناولوا الحدث الأكبر فى تحقيق عن "الدورى بين هيبه الدولة والنهوض بالكرة المصرية"، وحوار مع الحكم الدولى السابق جمال الغندور.

وفى باب كبسولة الخاص بالصحة، احتوى على تحقيقين وهى "الدجاج المهرمن سرطان يأكل أجساد المصريين، ومراكز تسويق أجهزة المساج أبرز أساليب الخداع والعلاج بالإيحاء، وحوار عن الولادة تحت الماء.

وأخيراً فى باب جرامافون، علقت سارة جميل، بأنه يعد من أكبر أبواب المجلة، وذلك لأنه يناقش قضايا الفن، وأجرى الطلاب حوارات موسعة مع عدد كبير من الفنانين عن أحوال الفن والسينما وانحدار القيم المقدمة بالأفلام، وتراجع دور المسرح ونقابة الممثلين، ومن ذلك كانت الحوارات مع خالد أبو النجا، وما أحدثته تصريحاته الأخيرة من حالة جدل حوله، وشادى ألفونس، معد برنامج "البرنامج" مع الإعلامى باسم يوسف، وأحمد غباشى بطل مسرحية الفيل الأزرق، وسامح حسين، وأشرف عبد الغفور، نقيب الفنانين، وفارس السينما محمود حميدة، وتحقيق عن السينما المستقلة تواجه حيتان شركات الإنتاج الكبرى، وأخيراً الفنانة الشابة أروى جودة، والتى احتلت صورتها غلاف المجلة.

ولم ينس طلاب بورتريه تقديم الرثاء فى الراحل الكاتب عبد الرحمن الأبنودى، والذى وافته المنيه قبل أيام قليلة من طباعة المجلة، فوضعوا صورته على الغلاف الخلفى للمجلة، مع كلمات رثاء كتبها الشاعر صابر القضابى.