أسرة أحمد المريض بالـ"روماتيد" بالشرقية تستغيث: يحتاج 20 حقنة "الاكتاميرا" بـ70 ألف جنيه.. الأم: خدتها كعب داير على كل الأطباء والمستشفيات دون جدوى والشئون الاجتماعية بقرية الصوفية رفضت مساعدتنا

الخميس، 18 يونيو 2015 08:02 م
أسرة أحمد المريض بالـ"روماتيد" بالشرقية تستغيث: يحتاج 20 حقنة "الاكتاميرا" بـ70 ألف جنيه.. الأم: خدتها كعب داير على كل الأطباء والمستشفيات دون جدوى والشئون الاجتماعية بقرية الصوفية رفضت مساعدتنا محرر اليوم السابع يتحدث مع احمد المريض
الشرقية - حمدى عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
الحزن والحرمان سمة مرسومة على أفراد أسرة مكونة من 7 أفراد بقرية الصوفية مركز أولاد صقر بمحافظة الشرقية، بسبب مرض أحمد 13 سنة والذى أصيب بمرض "الروما تيد" منذ سن 3 سنوات واستنزف كل دخل الأسرة الفقيرة بل وتكاثرت عليهم الديون ويتمنى الجميع توفير ثمن 20 حقنة لأحمد بعد أن أكد لهم الأطباء شفاءه بسببها.

والتقى "اليوم السابع" الأسرة واستمع لمأساتهم لنقلها للرأى العام والمسئولين عسى أن يجدوا لهم حلا ، وقالت رضا محمد إسماعيل والدة أحمد محمد عبد الرحمن من قرية الصوفية مركز أولاد صقر محافظة الشرقية: "نجلى الأكبر أحمد بلغ من العمر 13 سنة وأصيب بمرض الروما تيود المزمن وعمره 3 سنوات، كنت لا أدرى ما يخبئه لى الزمن ولنجلى الأكبر والذى بدأت رحلة العذاب مع المرض بعد أن أصيب أحمد بارتفاع شديد فى درجة الحرارة وهو ابن الثلاث سنوات واشتكى كثيرا من ساقية واخبرنى الطبيب أن ساقه بها خراج داخلى بالركبة ووصف له علاج مضاد حيوى مكثف".

الأم: طبيب أخبرنى أن جهاز المناعة عند أحمد "صفر" بسبب كثرة تناول المضادات الحيوية


واستطردت الأم باكية: "استمر العلاج لمدة شهرين متواصلين وكانت حالته تزداد سوءا يوم تلو الآخر ولم يأت العلاج بنتيجة مما اضطرنى الذهاب لطبيب آخر بالزقازيق ليخبرنى بكارثة جعلتنى أفقد توازنى إذ أكد أن جهاز المناعة عند أحمد أصبح صفر بسبب كثرة تعاطيه مضاد حيوى وواضح على شكل أحمد أنه أصيب بالروماتيد وطلب منى تحاليل للتأكد من شكه فى المرض، وأثبتت التحاليل صدق كلام الطبيب بل وأن الروماتيد نشط ومن وقتها خضع أحمد لعلاج مكثف من حقن الكورتيزون واستمر خاضع له لمدة فاقت الـ5 سنوات".

وأضافت الأم: "أنا تعبت جدا وكل أمنيتى علاج ابنى ونور عينى أحمد حتى يصبح مثل أقرانه الذى كلما رآهم بكى وقال: يا ماما أنا عايز أطلع ألعب معاهم.. ولم يكن بوسعى وقتها سوى البكاء والدعاء إلى الله ان يشفى ابنى".

وتابعت الأم: "بدأ شكل أحمد يصبح مثل الهيكل، ولم ينمو جسده كباقى إخوته، وذهبت به إلى القصر العينى بالقاهرة، وطلبت حجز احمد بالمستشفى لكن الاطباء رفضوا وطالبونى ان استمر على الادوية السابقة وذهبت لعدد اخر من الاطباء حتى طلب منى الطبيب المعالج الآن أن أعطيه 20 حقنة (الاكتاميرا).

الأم: أحمد يحتاج لـ20 حقنة ثمن الواحدة 3 آلاف و500 جنيه


وأكدت الأم: "بالسؤال على ثمن الحقنة وجدت الواحدة بـ3 آلاف و500 جنيه وحاولت جاهدة خلال اكثر من عام سابق تدبر ثمن حتى ولو حقنة واحدة لكنى لم أفلح فى تدبيرها فكيف أفلح فى تدبير 70 ألف جنيه ثمن الـ20 حقنة المطلوبين لعلاج ابنى لان اليد قصيرة والعين بصيرة وقد استنزف احمد كل دخلنا".

واجهشت فى بكاء شديد وقالت: "الدكتور طلب الحقن لاحمد منذ تاريخ 9/11/2014 ومن وقتها وأنا أبحث عن أى مخرج ودُخْت السبع دوخات وذهبت لكل الجمعيات الخيرية والى كل المسئولين بدءًا من رئيس مركز ومدينة أولاد صقر ومدير المستشفى المركزى وحتى محافظ الشرقية ووكيل وزارة الصحة بالشرقية، ولم يعيرنى أحد منهم أى اهتمام يذكر وجميعهم جعلوا ودن من طين والأخرى من عجين تاركين احمد ينهشه المرض وسط فقرنا وقلة حيلتنا".

وتابعت: "ذهبت إلى جمعية الأورمان، لكنى صدمت بعد إخبارى أن هذه الحقن غير متوفرة بالجمعية، حتى فقدت آخر أمل كنت أعيش عليه فى علاج نجلى المسكين.. ودخلت فى دوامة الاحتياج والدين والاقتراض خاصة وان زوجى يعمل باليومية والظروف المادية صعبة جدا واحمد يكلفنا اكثر من 400 جنيه شهريا نأخذهم كدين من الاقارب والجيران".

وأضافت: "للحاجة الشديدة دلنى اهل الخير ان تتكفل الشئون الاجتماعية بجزء من المساعدة لنا وذهبت لوحدة الشئون الاجتماعية بالصوفية مركز اولاد صقر وكتبت لى المديرة قائمة طويلة من الطلبات وعانيت الامرين فى استيفاء الاوراق".

وأكملت: "ومن الطلبات تقرير طبى من مستشفى الأحرار بالزقازيق يؤكد مرض أحمد وخطاب آخر أننا غير حائزين بالجمعية الزراعية وطلبات أخرى كثيرة وبعد أن استوفيت كل الملف فاجأتنى بطلب غريب وهو مفردات مرتب لزوجى وأخبرتها أن زوجى يعمل باليومية وليس موظف وهو الآن يعمل ضمن عمال حفر قناة السويس الجديد، وحاولت أتوسل إليها أن ترحم مرض ابنى وتساعدنى بأى مبلغ لكنها صاحت فى وجهى وقالت لى مفيش مساعدات ولا معاش وأعلى ما فى خيلك اركبيه.. وظللت أعانى أنا وزوجى فى تدبير مصاريف علاج أحمد حتى تعاطف معنا صاحب احدى الصيدليات بالقرية ووافق على عدم تأخير دواء لأحمد ونحاسبه كلما حصلنا على نقود".

وأجهشت باكية وقالت بصوت متقطع: "الحمل ثقيل علينا قوى وأسرتنا مكونة من 5 أفراد وأبنائى الثلاثة أحمد المريض 13 سنة ورحمة 11 سنة بالصف الخامس الابتدائى وأيمن 6 سنوات بالصف الأول الابتدائى ونحتاج لمصاريف هائلة لنستطيع أن نأكل ونشرب وطالبت المسئولين بتعيين زوجى او تعيينى كى يكون للأسرة دخل ثابت نهاية كل شهر حتى نشعر أننا مثل الاخرين".

فيما قال محمد عبد الرحمن والد احمد المريض: "انا لم ادخر اى جهد فى علاج نجلى ولكنى أصبحت الآن لا أملك من حطام الدنيا شيئا والديون تطاردنى ونجلى أحمد المريض كلما نظرت إليه شعرت بالعجز وانفطر قلبى عليه واطالب بعلاجه على نفقة الدولة وذهبت به للتأمين الصدرى وشوفت العذاب الوان وفى النهاية أخبرنا الأطباء ان حقن (الاكتيمرا) المطلوبة لعلاج أحمد غير متوفرة بالتأمين الصحى ولم يتبقَ امامنا سوى ان تتكفل الدولة بعلاج نجلى".
اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة