مع قدوم شهر رمضان تنتظر كل فتاة أو سيدة أن يحضر لها زوجها أو خطيبها فانوس رمضان، حتى تشعر بأنه يتذكرها فى هذا الشهر الكريم، وإذا أغفل الزوج إحضار الفانوس لزوجته تشعر الزوجة بالضيق والضجر.. وهنا جمعنا مجموعة من آراء السيدات والفتيات عن أهمية شراء زوجها لفانوس رمضان.
تقول رويدا سليمان، مصممة أزياء، "محدش فينا مبيستناش فانوس رمضان كل سنة، لأنه يشعرنا بالفرحة"، مضيفة أن زوجها لا بد أن يشترى فانوس كبير كل عام ويضعه فى مكان مميز بالمنزل مثل: الشرفة.
وتضيف أنه بخلاف ذلك يشترى الفوانيس الصغيرة التى ينتظرها الأطفال الصغار، مضيفة أن هذه الفوانيس تجلب البهجة والسرور على المنزل وتشعرنا بأجواء رمضان.
ومن جانبها، قالت سلسبيل بسيسو، مستشارة إعلامية، إنها تشترى لنفسها الفانوس ولا تنتظر أن يشتريه لها أحد، مضيفة "بجيب لنفسى ولا الحوجة لحد".
وأضافت أن المرأة تفرح بأى هدية بسيطة حتى ولو كانت وردة أو أى هدية زهيدة الثمن، ولكن الرجال لا تقدر هذا الأمر.
وتابعت "الستات بيفرحوا بأقل حاجة.. بس الرجالة مبيفهموش أو بيكبروا دماغهم".
ومن جانبها، رأت مروة أحمد، ربة منزل، أنه ليس من الضرورى أن يشترى لها زوجها فانوس رمضان ويكفى أن يشترى لها أى شىء يساعدها فى المنزل، مثل غسالة أطباق.
"يا مستنية جوزك يجيبلك فانوس يامستنية الفيل يشرب عرقسوس".. بهذه الكلمات بدأت ميار على، ربة منزل، حديثها، مشيرة إلى أن الزوج المصرى بطبعه لا يحب أن ينفق أمواله على الفانوس أو الأشياء التافهة التى تحبها زوجته.
مروة جاد، موظفة، قالت إن خطيبها اشترى لها عروسة كبديل لفانوس رمضان، مضيفة أنها شعرت بالسعادة الشديدة بهذه العروسة وهى من طلبتها منه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة