سادت حالة كبيرة من الغضب بين صحفيى وموظفى دار الهلال، بعد أن فوجئ العاملون بالدار صباح اليوم بتوجه قوة من البوليس وبعض موظفى وزارة الثقافة فى أروقة الدار ليتسلموا بعض اللوحات المعارة للدار منذ ما يقرب من 26 عاما.
وقال الكاتب الصحفى أحمد أيوب، عضو مجلس إدارة الدار ومدير تحرير جريدة المصور، إن تصرف وزارة الثقافة على هذا النحو أصابهم بصدمة شديدة، مؤكدا أن دار الهلال إحدى أهم الدور الصحفية فى العالم العربي والشرق الأوسط، وأنه لا يليق أن يتم التعامل معها بهذه الطريقة ولا أن نجردها من تلك اللوحات المهمة.
وأضاف الكاتب الصحفى أحمد أيوب، أن فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق، أمر بإعارة هذه اللوحات لـ"هلال" لاعترافا بأهمية وعراقة "الهلال"، وقال أثناء زيارة قام بها عام 1989 بمرافقة الكاتب الصحفي مكرم محمد أحمد، إن "الهلال" لها تاريخ كبير ويجب أن يتم تزيينها بلوحات فنية راقية تسهم في الحفاظ على القيمة التاريخية والفنية للدار، وتم إهداؤها 100لوحة ومنذ وقتها واللوحات في حوزة الدار ونقوم بالاعتناء بها وترميمها دوريا، وتساءل أيوب: هل تريد وزارة الثقافة استعادة هذه اللوحات من أجل وضعها في المخازن مرة أخرى ؟
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة