كشف المحامى التركى صدّيق فيليز عن صدور قرارات اعتقال بحق 20 شرطيًّا بـ15 مدينة على رأسها إسطنبول فى إطار تضليل الرأى العام بشأن التحقيقات التى تجرى مع مجموعة مرتبطة بتنظيم القاعدة.
ونقل موقع زمان التركى، قول فيليز عبر حسابه على تويتر أورد فيها بعض أسماء رجال الأمن الذين تم اعتقالهم.
وقال فيليز: "تم اعتقال موكلى تشاتين أوزتُرك مجددًا بعدما تم اعتقاله وإطلاق سراحه فى قضيتى تنظيم السلام والتوحيد الإرهابية التابعة لجيش القدس فى إيران وجماعة مرتبطة بالقاعدة، إنها حملة اعتقال جديدة قبيل شهر رمضان، الله تعالى سيحاسبهم على ذلك إن شاء الله، بدأت العملية الثانية فى قضية ارتباط مجموعة بتنظيم القاعدة، وتم اعتقال رجال أمن مكافحة الإرهاب السابقين مرة أخرى وهم، تشاتين أوزترك ورجب جولاتش وأردم قيصا وياسين كوينجو".
وتزعم النيابة العامة أن جماعة "التحشية" شرعت فى تكفير الجماعات والطرق الدينية بعدما حذر المعارض التركى فتح الله كولن من فكرهم وآرائهم، إلا أن المعلومات والوثائق التى ظهرت مؤخرا كشف عن أن جهاز المخابرات التركى كان يتابع هذه الجماعة ويراقبها منذ عام 2004، وأطلقت عليهم المخابرات اسم "التحشية"، وبعدها قدمت معلومات للهيئات الأمنية فى عام 2008 عن العملية.
كما أرسلت شعبة استخبارات الأمن بيانا فى ديسمبر 2008 إلى 12 مديرية أمن وجهاز المخابرات تبادلت فيه المعلومات التى توصلت إليها عن الجماعة.
ويُقال إن جماعة التحشية مشكّلة من نحو 5 آلاف شخص يختفون تحت عباءة جماعة النور لمؤسسها الراحل بديع الزمان سعيد النورسى.
وانتهت حلقات المراسلات بين جهاز مخابرات واستخبارات الأمن بالمراسلات التى تمت فى 17 فبراير و30 مارس 2009، ثم قامت شعبة مكافحة الإرهاب فى إسطنبول التى تسلمت التقرير من المخابرات بإرسال الملف إلى محكمة العدل فى إسطنبول فى 2009، وعليه بدأت نيابة الجمهورية ذات الصلاحيات الخاصة فى التحقيقات وتمت متابعة المشتبه فيهم.
اعتقالات - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة