تقارير إعلامية تثير أزمة حول تمويل شبكة دولية تراقب الانتخابات فى مصر.. وتتهمها بالتورط فى غسيل أموال بـ13 مليون دولار.. وشريكها بالقاهرة يرد: شائعات مرسلة وراءها الصراعات بين المنظمات

الأربعاء، 17 يونيو 2015 07:35 ص
تقارير إعلامية تثير أزمة حول تمويل شبكة دولية تراقب الانتخابات فى مصر.. وتتهمها بالتورط فى غسيل أموال بـ13 مليون دولار.. وشريكها بالقاهرة يرد: شائعات مرسلة وراءها الصراعات بين المنظمات صندوق انتخابى- أرشيفية
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثارت تقارير إعلامية أزمة حول تمويل إحدى المنظمات المدنية الدولية وتدعى الشبكة الدولية للحقوق والتنمية "GNRD"، التى يترأسها "لؤى محمد ديب"، حيث ذكرت التقارير الإعلامية أن الشرطة اعتقلت رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، لؤى محمد ديب، فى أوسلو، مساء الجمعة الماضية، بتهمة "غسيل أموال قادمة من الإمارات"، فى حين نفى "ديب" اعتقاله بتلك التهمة، موضحا أنه سيرفع قضية ضد الشرطة النرويجية –حسب التقارير.

اتهامات بالتورط فى عمليات غسيل الأموال بـ13 مليون دولار


وأوضحت التقارير الإعلامية، أن الصحف النرويجية ذكرت أن الشرطة اعتقلت "لؤى ديب" من مقر عمله فى الشبكة، بعد أن توافرت لديها معلومات موثقة بضلوعه فى عمليات غسيل الأموال بقيمة 13 مليون دولار حُولت له من الإمارات على مدار ثلاث سنوات.

وأشارت التقارير، إلى أن النائب العام لجرائم الأموال والبيئة فى النرويج هافرد كامبن قال: "لدينا معلومات مؤكدة بوجود أموال محولة من الخارج، وبخلاف ذلك فلا تعليق لنا حتى الآن"، فى حين رفض محامى المتهم التعليق على الموضوع لوسائل الإعلام.

و"لؤى ديب"، هو مواطن فلسطينى، حاصل على الجنسية النرويجية، وهو رئيس الشبكة الدولية للحقوق والتنمية، بالإضافة إلى أنه شريك للمعهد الدولى للسلام والعدالة وحقوق الانسان "IIPJHR"، والشريك المحلى مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذين راقبوا عددا من الاستحقاقات الانتخابية فى مصر، كان آخرها الانتخابات الرئاسية المصرية الأخيرة التى فاز بها الرئيس عبد الفتاح السيسى.

وفى أحد المؤتمرات الخاصة بالبعثة المشتركة من الكيانات الثلاثة سالفة الذكر للإشراف على الانتخابات الرئاسية المصرية، وتحديداً فى المؤتمر الصحفى الأول قبل بدء عمل البعثة، والذى ناقشوا خلاله آليات عمل البعثة ورسالتها إلى الشعب المصرى، والهدف من عملية المراقبة، وسط حضور إعلامى، شارك أيضاً عدد من المسئولين الرسميين فى الدولة وهم الدكتور المستشار سلمان عبد العزيز، أمين عام لجنة الانتخابات الرئاسية، والسفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم الخارجية المصرية، واللواء هانى عبد اللطيف، المتحدث السابق باسم وزارة الداخلية المصرية، فيما شارك من البعثة الدكتور لؤى ديب، ممثلا للشبكة الدولية للحقوق والتنمية، و"جان فيشينو" ممثلاً للمعهد الدولى للسلام، وأيمن عقيل، ممثلاً لمؤسسة ماعت.

عقيل: شائعات واتهامات مرسلة ولا أساس لها من الصحة


من جانبه، قال أيمن عقيل، رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، لـ"اليوم السابع"، إن الأنباء المتداولة عن اعتقال "لؤى ديب"، ما هى إلا شائعات واتهامات مرسلة ولا أساس لها من الصحة، موضحاً أن "ديب" سيعقد مؤتمراً صحفياً فى النرويج لتوضيح صحة الشائعات التى أثيرت حول تمويل الشبكة التى يترأسها، وسيصدر بيان صحفى عن المؤتمر، وسنرسله لجميع وسائل الإعلام المصرية فور إصداره.

وأضاف رئيس مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، "لقد اعتدنا على مثل هذه الشائعات التى تطاردنا دوماً، فلقد اتهمت مؤسسة ماعت فى تمويلها، بالإضافة إلى ترويج بعض الشائعات أنها تعمل بتوجيه من جهاز المخابرات، ولكن كل هذه الشائعات لا تؤثر فينا"، مشيرا إلى أن تلك الشائعات غالباً ما تقف وراءها المنظمات المحلية والدولية المنافسة، وذلك فى إطار الصراعات بين المنظمات، لأن المنظمات القوية والمؤثرة المتواجدة على الساحة المصرية والدولية لا تنال رضاء أحد –حسب تعبيره.













مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة