قضت محكمة جنح مستأنف المطرية، بقبول الاستئناف المقدم من طبيب بشرى، على الحكم الصادر بمعاقبته 3 سنوات، وخفضت العقوبة للحبس سنة، على خلفية إهماله الطبى الجسيم والذى ترتب عليه نسيان "فوطة" داخل بطن إحدى السيدات أثناء إجراء عملية وضع داخل مستشفى المطرية .
وعقدت الجلسة برئاسة المستشار طارق درة، وعضوية المستشارين أحمد أسامة، وحلمى صالح، وأمانة سر مصطفى عبد الظاهر .
ترجع الواقعة، إلى غضون شهر يناير من العام الجارى، حيث تلقى قسم شرطة المطرية بلاغاَ من أهالى مواطنة يفيد أنه أثناء توجه نجلتهم إلى مستشفى المطرية لإجراء عملية ولادة قيصرية، قام أحد الأطباء بالمستشفى بترك فوطة جراحية داخل بطن المريضة بعد إجراء العملية لها .
وأضافت التحقيقات أن المريضة غادرت المستشفى بعد تحسن صحتها، إلا أنه بعد شهر من إجراء العملية بدأت تشعر بالألام، فأتجهت إلى ذات الطبيب الذى أجرى لها العملية، حيث نصحها بتناول بعض الأدوية إلا أنها لم تشعر بتحسن وزادت حالتها سوء، فإتجهت إلى طبيب آخر والذى طلب منها إجراء بعض الفحصات والإشاعات .
وأشارت التحقيقات إلى أن الإشاعات أكدت وجود "فوطة" داخل بطن المريضة، تسببت فى حدوث مضاعفات صحية لها، وتم نقلها على إثره إلى مستشفى المطرية بعدما تعرضت لآلام شديدة.
وعلى الفور أجريت عملية جراحية لها لاستخراجها، إلا أنها توفيت أثناء إجراء العملية لها، وتم القبض على الطبيب وتم تحرير محضر ضده، تمت إحالته لمحكمة الجنح بتهمة الإهمال .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة