وقال عبد الله السيد تاجر جملة بمنطقة المحطة الجديدة، إن قرار الحكومة تسبب فى قلة حجم الاستيراد هذا العام، مما دفع المستوردين إلى استغلال الوضع، ورفع أسعار الفوانيس التى استوردت قبل القرار، موضحاً أن أسعار الفوانيس هذا العام تصل إلى 80 جنيهاً للفانوس المستورد.
وفى سياق متصل، قال مصطفى درديرى تاجر بشارع مكة بالإسماعيلية: "اعتمدنا على كمية أقل من الفانوس الصينى المستورد بسبب قرار منع الاستيراد، وقليل من المتبقى فى المخازن من العام الماضى، ولكن هذا لم يقلل الأسعار".
وأضاف: "الفانوس التقليدى المصرى مازال ينافس ولكن خامات تصنيعه وجودته لم تعد مثل السابق وأيضا سعره يعتبر مرتفعاً"، موضحاً أن الفانوس المدعم بقماش "الخيامية" أصبح هو المنافس للفانوس المستورد وأصبح موضة هذا العام، ولكنه مازال بعيدًا عن مزاج المرتبطين بالتراث والفانوس الصاج القديم المنار بالشمع، رغم قلته فى الأسواق.
فيما قال رمضان عبد اللطيف، أحد أكبر تجار الفوانيس بالإسماعيلية، إن أكثر المعروضات هى الفوانيس كبيرة الحجم، وتستخدمها المحلات والمقاهى وأصحاب المنازل التى بها حدائق أو مداخل العمارات.
وكان وزير التجارة والصناعة الدكتور منير فخرى عبد النور، أصدر قرارًا بوقف استيراد المنتجات ذات طابع الفن الشعبى "الفلكلور الوطنى" برقم 232 لسنة 2015، وبدأ العمل به منذ إبريل الماضى مما منح المستوردين الذين حصلوا على منتجات قبل هذا التاريخ فرصة للتحكم فى الأسعار.













