على الرغم من أن الاستئصال الجراحى يعد الخيار التقليدى الأول لعلاج التهاب الزائدة الدودية، إلا أن الأبحاث الحديثة تشير إلى أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين عولجوا بالمضادات الحيوية، يمكن أن يكونوا بمنأى عن استئصال الزائدة الدودية.
وقالت الدكتورة بولينا سالينيم بمستشفى "توركو" فى فنلندا، إنه على مدى أكثر من قرن كامل من الزمان، تم استئصال الزائدة الدودية كعلاج إلا أن نحو 80% من المرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية ليسوا بحاجة إلى استئصالها جراحيا، فضلا عن أن الانتظار لفترات طويلة قبل استئصالها لا يؤذى المريض.
وقد شددت الأبحاث على أن نسبة صغيرة من مرضى التهاب الزائدة الدودية بحاجة إلى غرفة العمليات.
وأوضحت أن هناك نوعين من التهاب الزائدة الدودية - نوع يتطلب دائما التدخل الجراحى والآخر أقل حدة يمكن علاجه بواسطة المضادات الحيوية، فى الوقت الذى تشكل فيه الحالات المعتدلة والمتوسطة نحو 80% من إجمالى حالات التهاب الزائدة الدودية.
وأوضح الباحثون أن الأشكال الأكثر خطورة من التهاب الزائدة الدودية يمكن أن يتسبب فى انفجارها مما يتطلب معه الاستئصال الفورى.
وتعد الأشعة المقطعية من أهم وسائل التشخيص الدقيقة لالتهاب الزائدة الدودية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة