القضاء الإسبانى يضع أوساسونا تحت مجهر التحقيقات

كشف القضاء الإسبانى عن وجود مؤشرات على أن نادى أوساسونا الإسبانى لكرة القدم، ربما يكون قد دفع 900 ألف يورو من أجل التلاعب فى نتائج ما لا يقل عن ثلاث مباريات خلال الموسم الماضى.

ويعتقد قاضى التحقيقات أن أوساسونا ربما يكون قد دفع 250 ألف يورو لنادى إسبانيول لشراء التعادل، و650 ألف يورو لنادى بيتيس للتلاعب بنتائج مباراتين (400 ألف يورو منها للفوز على بلد الوليد و250 ألف يورو ليخسر أمام أوساسونا).

ومازال القاضى يواصل التحقيق بشأن مباريات أخرى يشتبه أن يكون أوساسونا قد تلاعب بنتائجها، فضلا عن وجهة مليونين و400 ألف يورو تم سحبها من أرصدة النادى.

ولم يعثر قاضى محكمة الدرجة الثانية فى بامبلونا على أى أدلة على إبرام عقد بين شركة (فليفيلد) للاستشارات الاقتصادية والاستثمارات (بمدينة ماديرا البرتغالية) ونادى أوساسونا بقيمة مليون و440 ألف يورو.
وبناء على ذلك، طلب قاضى التحقيقت بيانات من السلطات البرتغالية فى هذا الشأن على الرغم من أن كل البيانات المتوفرة تشير إلى أن العقد المزعوم والفواتير الملحقة به "مزورة"، موضحا أن إدارة النادى ربما تكون قد أقدمت على هذا الأمر من أجل تبرير سحب هذه الأموال من أرصدة النادى.

كما أعلن القاضى أنه سيتم فتح تحقيق منفصل حول فترة رئاسة باتشى إثكو للنادى بعد الكشف عن سحب ثلاثة ملايين و90 ألف يورو بين عامى 2003 و2007.

ووفقا للقاضي، هناك "شبهات قوية" تشير إلى أن جزءا من هذا المبلغ على الأقل ربما يكون قد استخدم ليس فقط للتلاعب بنتائج المباريات بل أيضا لـ"الإدارة غير المشروعة لتراث نادى أوساسونا"، الأمر الذى قد يفتح الباب أمام اتهامات جديدة بالاستيلاء والتزوير وغسيل الأموال وجرائم ضد الخزانة العامة.


الوصف: كشف القضاء الإسبانى عن وجود مؤشرات على أن نادى أوساسونا الإسبانى لكرة القدم، ربما يكون قد دفع 900 ألف يورو من أجل التلاعب فى نتائج ما لا يقل عن ثلاث مباريات خلال الموسم الماضى.