تبدأ أعراض التهاب الزائدة الدودية بألم مفرط فى الجانب الأيمن من البطن، وعلى الرغم من أن الاستئصال الجراحى للزائدة الدودية هو العلاج الشائع، لكن وجدت دراسة جديدة أن ما يقرب من ثلاثة أرباع الأشخاص الذين عولجوا بالمضادات الحيوية يمكن أن يتجنبوا استئصال الزائدة الدودية.
ووفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية، فإن التهاب الزائدة الدودية يصاب بها حوالى 7% من الناس فى مرحلة ما من حياتهم.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة الدكتورة بولينا سالمينان، من مستشفى جامعة توركو فى فنلندا، إنه على مدى أكثر من قرن من الزمان، كان استئصال الزائدة الدودية العلاج القياسى.
وأوضحت سالمينان أن نحو 80 % من المرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية، لا يحتاجون إلى إزالتها جراحيا، إذا كانت فى بدايتها مع استخدام المضادات الحيوية.
وقالت أيضاً إنها تعتقد أن هذه الدراسات وغيرها سوف تُغيِر كيف يتم التعامل مع التهاب الزائدة الدودية، حيث إنه ليس هناك سوى نسبة صغيرة من المرضى الذين يعانون من التهاب الزائدة الدودية يحتاجون إلى عملية طارئة.
ومع ذلك، هناك نوعان من التهاب الزائدة الدودية، منها الذى يتطلب دائما الجراحة والنوع الآخر يمكن علاجه بالمضادات الحيوية، وغالبية الأشخاص يعانون من التهاب الزائدة الدودية الذى لا يتطلب الجراحة، والذى يشكل نحو 80 فى المئة من حالات التهاب الزائدة الدودية.
وأضاف الباحثون أن الأشعة المقطعية يمكنها الكشف بدقة عن نوع التهاب الزائدة الدودية، ونشرت نتائج الدراسة فى 16 يونيو فى مجلة الجمعية الطبية الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة