استشارى: إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين لا تعنى حاجته لاستئصالها

الأربعاء، 17 يونيو 2015 08:00 ص
استشارى: إصابة الطفل بالتهاب اللوزتين لا تعنى حاجته لاستئصالها صورة أرشيفية
كتبت هبة مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هناك بعض المفاهيم الخاطئة حول إجراء عملية استئصال اللوزتين، حيث يعتقد البعض أن إصابة الطفل ببعض الالتهاب بهما يستلزم إجراء جراحة لاستئصالها.

" هل سبق أن قال لك أحد الأطباء إن طفلك سيتعرض لحمى الروماتيزمية نتيجة التهاب اللوزتين؟" بهذا السؤال بدأ الدكتور طارق عبد الفتاح استشارى أورام وأمراض الأنف والأذن والحنجرة بالمعهد السمع والكلام، حديثه، وتابع: "هناك حالات يقابلها طبيب الأنف والأذن والحنجرة يوميا بالعيادات يجد فيها الأهل مصابين بحالة من الرعب من خطر الحمى الروماتيزمية والتى تكون غالبا نتاج مفاهيم ومعلومات خاطئة.

ويستكمل د. طارق قائلا "وقد يستغل بعض الأطباء ذلك لإجراء جراحة لاستئصال اللوزتين للطفل وغالبا ما يكون فى غير حاجة لإجرائها، ويوضح أن هناك بعض المعلومات الواجب معرفتها لمواجهة هذه المشكلة .

1)كيف يحدث التهاب اللوزتين؟

يضيف د. طارق أن أشهر أنواع البكتريا التى تهاجم منطقة الحلق تسمى البكتريا السبحية، وذلك لأنها تشبه حبات السبحة تحت المجهر المبكر وعندما تهاجم الحلق فإن اللوزتين تمثل خط الدفاع الأول للجسم إلى أن يتحول ذلك إلى معركة بين الجسم والبكتريا السبحية والتى ينتج عنها ظهور الأعراض التقليدية لالتهاب اللوز والتى تشمل الآتى :
- ارتفاع فى درجة الحرارة.
- صعوبة البلع .
-تورم فى الرقبة .
- تضخم واحمرار اللوزتين يصاحبه أحيانا ظهور صديد على سطحيهما .

ويتابع د. طارق قائلا "عادة يتم الاستجابة الجسم لبعض المضادات الحيوية لإنهاء الالتهابات فى خلال أيام ثم بعد ذلك يبدأ جهاز المناعة فى جسم المريض بضخ عدد كبير من الأجسام المضادة والتى تمثل خط دفاع وتحمى الجسم لتقوم بالتجول فى الدم والوصول إلى كل أعضاء الجسم للقضاء على بقايا للبكتريا السبحية وإذا حدث هذا تنتهى المشكلة المرضية، وبالتالى ليس فى كل الأحوال يتطلب التهابات اللوزتين استئصالهما.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة