مجدى الزغبى يكتب: حيرة الناخب.. والحزب المنتظر

الثلاثاء، 16 يونيو 2015 02:01 م
مجدى الزغبى يكتب: حيرة الناخب.. والحزب المنتظر انتخابات - أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كل يوم نقترب فيه من موعد الانتخابات تتزايد حيرتنا وتبدأ الحكايات والتكهنات، ولكن المشكلة الحقيقية إننا عشنا سنوات طويلة والحكومات فى مصر تنوب عن مواطنيها فى الإنتخابات البرلمانية وطبعًا الرئاسية ولكننا هنا سنكون محددين بالانتخابات البرلمانية فبعد حل برلمان الإخوان وبعد الثورة العظيمه عليهم وعودة كل الأنظمة السابقة وانضمام انظمة لاحقة إلى المشهد ودخول حزب السلفيين ( حزب النور) بفكر جديد صحيح انه غير واضح المعالم ولكنها محاولة لخوض الانتخابات والاستمرار فى المشهد السياسى كممثل للتيار الدينى خوفًا من خسارة مُكتسب هام من مُكتسبات الثوره وهذا شىء وجزء من المشهد وظهر بقوة جميع رموز مبارك فى ظاهرة لايصدقها عاقل فظهورهم تم فى تناغم وتنظيم غير عادى واعتذر عن اللفظ القادم ولكنه ضرورى لصعوبة الموقف فهو ظهور فى (بجاحة) غير عادية وإصرار غير مُبرر بل وثقة عظيمة فى الشعب المصرى أكثر من ثقتهم فى انفسهم بس كل واحد ونيته فالبعض يعتبره شعب طيب والبعض يعتبره شعب متخلف والبعض يعتبره شعب ينسى بسرعة، والغريب هنا أن خوضهم الانتخابات أو بمعنى أدق الترشح للانتخابات كان للمتهمين قبل من لا يُتهم فى شىء وإذ فجأةً ننسى ونتناسى قانون كان قد صدر فى منعهم من الإنتخابات لمدة 10 سنوات وبدأنا فى التراجع عن القانون حتى وصلنا ليكونوا من مثلونا فى برلمان 2010 ولكن حتى يزداد الموقف الانتخابى ارتباكًا وكأن مصر تحتاج الأكثر من الارتباك وتتزين مصر بطولها وعرضها بصور كل رموز الوطنى حتى سارع البعض لهدم مقر الحزب على كورنيش النيل لأنهم كانوا على وشك التفكير فى ترميمه حتى لا يخسروا شئ من مكتسباتهم ولكن كان فيهم كثيرون عندهم شىء كبير من الوطنية فرفضوا الترشح ولكن لا يفوتهم استغلال المشهد المرتبك فقاموا بترشيح أبنائهم وبناتهم وأحفادهم وهكذا بدأ زيادة الارتباك ولكن انا هنا لا ألوم هؤلاء فهم مستغلون لكل شىء وهم فى معركة يستغلون أخطاء خصمهم وقد تعودوا على استغلال بلدهم وشعبهم ويكون ولاؤهم لشخص الحاكم ولكنى هنا كل عتابى على الأحزاب الجديدة التى يسمونها ( أحزاب كرتونية ) سواء من كانت كرتونية سابقة أو من ولدت كرتونية فهاهى أحزاب ولدت على خلافات فى كل شىء خلاف على زعامة الحزب ( طيب هو فين الحزب أصلا) وعلى لجنة عليا للحزب (طيب مش لما يكون فى لجان أصلا) وعندما تسأل رئيس الحزب عن اهداف حزبه والمرشحين والرؤية الجديدة التى ستجذب الناخب يكون الرد عن مقرات الحزب والدوائر يا عم الحاج ما هو موقف حزبكم من القضايا العامه يروح داخل فى موارد الحزب وصعوبتها وهنا نبدأ فى تكوين بعض الأفكار هل سيلجأ المصرى لانتخاب رجال الوطنى لآنهم الاكثر تنظيمًا أو سيلجأ للحزب الدينى لأنه شعب مؤمن أو سيلجأ لأحزاب كثيرة مسمياتها متقاربة حتى فى الاسم وكل مقوماتها هو لبس رئيسها بذلة وكرافتة شيك أو سيلجأ إلى الأحزاب الكرتونية فى عهد مبارك والتى رفضت أن تنجح مع الثوره واكتفت بأن تقف فى الوسط تبحث عن مكان أو حتى مقعد يحفظ لها ماء الوجه اما عن الشباب عامةً فليس له قيمه إلا فى الأحاديث العامه سواء قبل الثوره أو بعدها فهو فى النهاية لعبة جميلة نتحدث عنها ولا نهتم بها وإلى انتخابات بلا فكر وبلا رؤية وبلا طموح حزبى ولكنها لها مسمى واحد انتخابات الشو الإعلامى، مصر لا تحتاج سوى حزب يناقش حكومة فى افكارها وفى سياستها وتوجه رئيس لما لا يراه وما قد يُخطئ فيه وما ينساه فهل ظهر عندنا هذا الحزبى المنتظر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة