لا تزال جرائم الزعيم النازى الألمانى أدولف هتلر تلقى حتى الآن استنكارا عارما بين كل المدافعين عن حقوق الإنسان، ورفضا من قبل كل من تسبب جرائمه فى فقد أحد أقربائه، وكان آخر إعلان لذلك الاستنكار هو إنشاء متحفا لعرض جرائم النازيين فى مدينة "أوشفيتز" البولندية، وذلك للتعريف بجرائم الاحتلال النازى لبولندا بعد مرور 70 عاما على تحرير معتقل "أوشفيتز".
وقال موقع دويتشة فيللة الألمانى إن المعرض الدائم الذى سيقام فى متحف "أوشفيتز" سيعرض فظائع النازيين من خلال عرض أحذية المعتقلين القتلى مثلا.
وأضاف الموقع أن المعرض المقسم لثلاثة أقسام سيخصص جناح لمرتكبي جرائم الإبادة من النازيين، وجناح لضحايا حملة إبادة اليهود الأوربيين، أما الجناح الثالث فسيخصص لحياة المعتقلين في هذا المعسكر البشع.
ولفت دويتشة فيللة إلى أن المعرض الرئيسي فى أوشفيتز قد تم إنشاؤه عام 1947، وجرى تجديده بشكل شامل مرة واحدة فقط في عام 1955، وبعدها جرى الاعتماد على المناظر الصادمة للخزانات الزجاجية (الفاترينات) المليئة بشعور المعتقلين القتلى وأحذيتهم ونظاراتهم وحقائبهم بالإضافة إلى صور لمعتقلين أمام أماكن نومهم الخشبية الضيقة، بالإضافة لنموذج لمعسكر الإبادة في أوشفيتز 1، الذي كان أكبر معسكرات الإبادة الألمانية النازية، حيث قتل فيه مليون ومائة ألف شخص على الأقل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة