"سونيا بوماد" تنتظر صدور "التفاحة الأخيرة" عن الدار العربية للكتاب

الثلاثاء، 16 يونيو 2015 08:00 ص
"سونيا بوماد" تنتظر صدور "التفاحة الأخيرة" عن الدار العربية للكتاب غلاف رواية التفاحة الأخيرة
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تنتظر الروائية اللبنانية سونيا بوماد، صدور روايتها الجديدة "التفاحة الأخيرة" عن مكتبة الدار العربية للكتاب، خلال الأيام المقبلة.

تدور أحداث الرواية على هامش الحروب التى نشبت فى البلقان على مر عقود طويلة، حتى يقوم أحد المقاتلين فى فرقة الإعدام بخطف طفلة، ويرحل بها خارج الأراضى اليوغوسلافية بعد أن أعدم عائلتها، ولإدراكه أن الحرب قد باتت على نهايتها، وأن الأمم المتحدة ستفرض عليهم سلام لا زال غير مقتنعًا به، وفى بلد آخر يدور بين الخاطف والمختطف صراع مرير لا تتعادل به موازين القوة، بين طفلة ومقاتل منتقم.

وبخيال وهمى تدور هناك أيضا صراعات أخرى بين عهود التفاحة الأولى تفاحة الخطيئة، التى جعلت المرأة فى كل الاديان تحمل على كاهلها وزر كل ما هو ناقص ونجس ومشبوه، وبين التفاحة الثانية تفاحة نيوتن، التى أتت بمرحلة جديدة لتدحض الأساطير والخرافات وتفصل بين ما كرس الدين منها وبين تحليل العقل والمنطق، ولكن هذه الثورة الفكرية اضطهدت أيضا الأنثى وجعلت منها اقل قيمة من شريكها، وتوغلت فى ما خفى لتبعد الإنسان أكثر عن محور الجسد ولتغوص به فى عالم الروح.

وكذلك تنتقل الرواية إلى التفاحة الثالثة تفاحة التكنولوجيا المقضومة المتأرجحة بين الخير والشر، فتحت الباب واسعا أمام رغبات الإنسان.

وقالت سونيا بوماد، إنه من خلال هذه الرحلة منذ بداية تدوين الأديان لقصة الخلق إلى الآن، نلاحظ كيف استعمل جسد المرأة كساحة حرب تدور عليه الصراعات، وتحدد من خلالها مقاييس النصر والهزيمة، من تفاحة حواء إلى ما حدث فى كل هذه الحروب إلى ما يحدث فى سوريا والعراق من سبى واغتصاب وتجارة جوارى.

وأضافت سونيا بوماد، أن بطلة الرواية "نوريستا" أدركت أن هناك تفاحة أخيرة ستحكم عالمنا هذا، تفاحة ستختصر كل ما كان لتؤسس لعالم جديد، تفاحة كاملة غير مقضومة ستعيد الإنسان إلى جنته.


موضوعات متعلقة..


"النبوى" يقوم بجولة مفاجئة للسيرك القومى ومسرح البالون لتفقد أعمال تطويرهما










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة