سامى عنان يرد فى مداخلة مع خالد صلاح بـ"آخر النهار" على تصريحات أحمد شفيق: لم أتصل به لأبلغه بفوزه فى انتخابات 2012 وعلمت بالنتيجة من مؤتمر اللجنة العليا.. ألومه على تصريحاته ولست تحت الإقامة الجبرية

- علاقة طيبة تجمعنى بالفريق شفيق على المستوى الشخصى
- أتمتع بكامل حرياتى وأتجول فى شوارع مصر من أقصاها إلى أدناها
- أطالب الصحافة والإعلام أن تتحرى الدقة فيما تقول
- تخرجنا من مؤسسة محترمة تعمل على معاونة الدولة لتسير إلى الأمام
- شأنى شأن كل وطنى مخلص حريص على مستقبل هذا البلد

رد الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، على الفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق بعدما قال الاخير بالأمس خلال حواره مع الإعلامى عبد الرحيم على، أنه تلقى اتصالاً من الفريق عنان، ليلة إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية فى عام 2012، وقال له "إن شاء الله كل حاجة تمام.. بس ابقى افتكرنا يا فندم".

علمت نتيجة انتخابات 2012 من المؤتمر الصحفى للجنة العليا آنذاك

وأكد الفريق عنان، أنه لم يقول للفريق شفيق هذا الكلام، وعلم بنتيجة انتخابات 2012 من خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده المستشار فاروق سلطان رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية آنذاك، قائلاً: "فيما يختص إن قولتله مبروك وابقى افتكرنى، فكيف لى وأنا لا أعلم بنتيجة الانتخابات إلا من خلال المؤتمر الصحفى، مثل شأن كل المصريين".

ألوم شفيق على تصريحات الأمس

ونوه الفريق سامى عنان خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار" مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، على فضائية "النهار"، إلى أن هناك علاقة طيبة وقوية تجمعه بالفريق أحمد شفيق المرشح الرئاسى السابق على المستوى الشخصى، ولكنه يلومه على هذه التصريحات التى أدلى بها بالأمس.

لست تحت الاقامة الجبرية وأتمتع بكامل حرياتى

وأكد الفريق سامى عنان، رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، إنه ليس تحت الإقامة الجبرية ويتمتع بكامل حرياته ويتجول فى شوارع مصر من أقصاها إلى أدناها، ويتقابل مع أصدقائه ويود كل الناس، ومن يقول هذا الكلام يريد أن يعكر المياه، ويلعب ألاعيب غير صحيحة، مطالبا الصحافة والإعلام أن تتحرى الدقة فيما تقول حتى لا تعكر الأجواء داخل الدولة، موضحا أنه والرئيس عبد الفتاح السيسى مجموعة من مدرسة واحدة وفى مركب واحد وجميعا يسعون إلى مصلحة الدولة المصرية.

نتيجة انتخابات 2012

وكشف الفريق سامى عنان، أنه صباح يوم إعلان نتيجة انتخابات 2012، وكان فى يوم 24 يونيو 2012، تلقى اتصالا من الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسى السابق، قائلاً: "وأنا كنت بلعب رياضة ساعتها، وكان لازم أرد عليه، وقالى إيه الأخبار، قولتله معنديش أخبار جديدة، راح قالى لو جاتلك أى معلومات بلغنى، وقولتله لو فى أى حاجة هبلغك"، إشارة إلى نتيجة الانتخابات آنذاك.

وأوضح عنان، أنه بعد ساعتين من هذه المكالمة، التقى المستشار فاروق سلطان رئيس لجنة انتخابات الرئاسة فى هذا الوقت، وقاله له "إيه الأخبار" فرد عليه سلطان قائلاً: "على فكرة الوقفة اللى كانت عند النصب التذكارى كانت ممتازة، ويا ريت تتكرر"، مشيرا إلى أنه هاتف الفريق أحمد شفيق لإبلاغه بما حدث ونقل له ما دار بينه وبين المستشار سلطان.

واستطرد سامى عنان: "أنا مسئول عما أقول، وأنا الفريق سامى عنان نائب رئيس المجلس الأعلى لهيئة الأركان، فى هذا التوقيت لم أعلم أى شىء عن نتيجة الانتخابات إلا من المؤتمر الصحفى للمستشار فاروق سلطان، وهذه الأمور الاستنتاجات فيها خطأ".

من يحاول أن يعكر المياه الصافية لن ينجح

وأشار رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق، إلى أن من يحاول أن يصور أن هناك خلافات بينه وبين أجهزة الدولة يريد أن يعكر المياه الصافية، ولكن لن ينال مما يفعله على الإطلاق، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية منضبطة تحترم بعضها البعض وتساند بعضها البعض وتتعاون فى سبيل إرساء قواعد حاسمة تجعل الدولة تسير إلى الأمام وخطوات التنمية.

الدولة فى معركة لتحديد مصير

وأضاف الفريق عنان، أن الدولة الآن فى معركة لتحديد مصير ولا داعى للكلام الكثير، فيجب أن يعمل الكل بجدية بجانب وحدة الصف وأن يكونوا على قلب رجل واحد حتى يتم الخروج بمصر من عنق الزجاجة، مشيرا إلى أن هناك قواعد عامة للتحدث فيما مضى لأخذ الدروس المستفادة والعبر منه حتى يمكن تفاديها فى المستقبل، وليس الهدف منها هو إثارة البلبلة والتوتر، لاسيما أن الشعب فى احتياج إلى جو هادئ حتى يعمل فيه ويُنْتِج.

إذا كنا نريد الحديث فى الماضى فيجب أن نستفيد من الدرس

وأوضح رئيس أركان القوات المسلحة الأسبق: "إذا كنا نريد أن تتحدث فى الماضى من أجل استخراج الدروس المستفادة التى تدفعك إلى الأمام يجب أن يتم هذا فى إطار موضوعى ومنضبط ويكون هدفه المصلحة العامة، وليس التشهير وتعطيل المسيرة.

وأضاف متحدثًا عن نفسه: "الفريق سامى عنان شأنه شأن كل وطنى مخلص حريص على مستقبل هذا البلد ويضع يده فى جميع الشرفاء اللى خايفين على هذا البلد وعلى شعب مصر حتى يتم بناء الدولة والدفع بها إلى الأمام، المهم أن العجلة تدور فى اتجاه واحد والدفع بها فى هذا الاتجاه حتى نحصل على التقدم لمصرنا وتتحقق المصلحة العامة لمصر وشعبها بإذن الله".