وأوضح الموقع أن الغارة الجوية على مزرعة فى شرق ليبيا أمس، الاثنين، لم يكن هدفها فقط استهداف زعيم تنظيم القاعدة سيئ السمعة مختار بلمختار. فقد كان بلمختار مجتمعا مع أعضاء من القاعدة وداعش، حسبما أفاد مسئول رفيع المستوى بالإدارة الأمريكية.
تعاون بين القاعدة وداعش
وقال المسئول الذى رفض الكشف عن هويته لأنه ليس مخولا بمناقشة عملية حساسة، إن بلمختار كان مجتمعا مع أكثر من 20 من المحليين والأعضاء الأساسيين بالقاعدة وداعش، وأضاف إنه كان يحاول على ما يبدو جمعهم معا من أجل تعاون بين الجماعتين المسلحتين المتباينتين.
تحالفات تكتيكية بين المسلحين
وأشار دايلى بيست إلى أن هذا الاجتماع بين العناصر المتشددة، والهجوم اللاحق عليهم، يسلط الضوء على العلاقات الوثيقة بين فرع تنظيم داعش فى ليبيا والمسلحين فى البلاد والذين يفترض أنهم متحالفون مع منافسه تنظيم القاعدة. وهى واحدة من أمثلة عديدة فى العام الماضى على اقتراب رجال القاعدة وداعش من بعضهم البعض بشكل أكبر عندما يكون ذلك فى خدمة مصلحتهم. ومن سوريا إلى باريس، شكل أعضاء الجماعتين المتطرفتين، وهما عدوان لدودان على المستويات العليا، تحالفات تكتيكية.
وكانت المزرعة التى ضربتها الولايات المتحدة أمس تقع على بعد 12 ميل من بلدة أجدابيا. وقال مسئولون أمنيون لدايلى بيست، إن المنزل كان يتردد عليه مسلحون من الجماعات التى يفترض أنها متنافسة، ومنهم أعضاء فى ميليشيا تورطت فى الهجوم على القنصلية الأمريكية فى بنغازى فى سبتمبر عام 2012.
موضوعات متعلقة..
- جماعة أنصار الشريعة تنفى مقتل مختار بلمختار فى ليبيا