إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية
ولعبت سندس دورًا مهمًا فى إجراء المباحثات مع الإدارة الأمريكية لنقل وجهة النظر الإخوانية، وتقديم التطمينات بشأن سياسات الجماعة بعد إعلان اسم خيرت الشاطر كمرشح للجماعة فى الانتخابات الرئاسية قبل خروجه من السباق الرئاسى واستبداله بـ"مرسى".
وشاركت "سندس" خلال زياراتها للولايات المتحدة فى محادثات مع مسئولين وخبراء فى مؤسسات بحثية بواشنطن بشأن دورهم المتنامى قبيل انتخابات الرئاسية فى إطار حملة دبلوماسية، لحشد التأييد لمرشحها، كما شاركت فى منتدى بجامعة جورج تاون فى واشنطن، وألقت كلمة تطمينية للجانب الأمريكى وأدلت بتصريحات للعديد من وسائل الإعلام الأمريكية، ومن بينها صحيفة واشنطن بوست، لتنقل فكر الإخوان إلى الغرب.
ابنة المهندس عاصم شلبى القيادى الإخوانى
وتعد المتهمة البالغة من العمر 26 عاماً ابنة المهندس عاصم شلبى القيادى الإخوانى المعروف ومدير دار النشر للجامعات ورئيس اتحاد الناشرين المصريين، حيث تخرجت من كلية الآداب بجامعة عين شمس وتولت منصب رئيس تحرير الموقع الرسمى للجماعة باللغة الإنجليزية "إخوان ويب".
وقد وجهت للمتهمة "سندس" عدة تهم فى أمر الإحالة التى جاءت فيه رقم 20 وهى التخابر مع من يعملون لمصلحة منظمة مقرها خارج البلاد، التنظيم الدولى الإخوانى وجناحه العسكرى حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادى والثلاثين حتى الرابع والثلاثين على التعاون معهم فى تنفيذ أعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض إشاعة الفوضى وإسقاط الدولة المصرية، وصولا لاستيلاء جماعة الإخوان على الحكم، بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك. كما تلقوا دورات تدريبية إعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحروب النفسية وتوجيه الرأى العام الداخلى والخارجى لخدمة مخططاتهم. كما قاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج، وتسللوا بطرق غير مشروعة إلى خارج البلاد إلى قطاع غزة، لتلقى تدريبات عسكرية داخل معسكرات أعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد.
وتبادلوا عبر شبكة المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم الدولى وكذا البيانات والمعلومات المتعلقة بالمشهد السياسى والاقتصادى بالبلاد والسخط الشعبى قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغًا لتنفيذ مخططهم الإجرامى، وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بدفع مجموعة من عناصر تنظيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية والغربية للبلاد، وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمنى والفوضى بالبلاد.