تيار الاستقلال: رسالة بديع محاولة لتخفيف القبضة الأمنية عن أذناب الإخوان

وصف المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، رسالة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع من داخل محبسه بأنها محاولة لتخفيف القبضة الأمنية على أذناب جماعته فى الخارج، ومسعى لفتح صفحة جديدة مع النظام فى مصر.

وأشار الفضالى فى بيان اليوم إلى أن رد الفعل الذى قابل به الإخوان رسالة مرشدهم تثبت أنه لا تصالح مع الجماعة ولا تهاون مع أعمالها الإرهابية.

وقال الفضالى: "فى الوقت الذى يصدر فيه مرشد الإخوان رسالة يدعو فيها لوقف العنف، ترد جماعته أو ما تبقى منها خارج السجون بعدم الامتثال ومواصلة أعمال العنف والإرهاب.. هذا إن دل فيدل على أنه لا أمل فى مصالحة أو تهاون".

وأوضح أن رسالة بديع بداية لسلسلة تنازلات من قيادات الجماعة المحبوسين أملا فى تخفيف الأحكام الصادرة ضدهم، مشددًا على أنه لا شىء من شأنه أن يؤثر على أحكام القضاء المصرى الشامخ.

وحذر المستشار أحمد الفضالى رئيس تيار الاستقلال، من محاولة الإخوان استغلال المساجد فى شهر رمضان المبارك من أجل الاعتصام بها أو الخروج منها بمسيرات تثير الفوضى والشغب والفزع لدى المواطنين.

وطالب الفضالى وزارة الداخلية بزيادة وتكثيف التواجد الأمنى عند دور العبادة الإسلامية والمسيحية، بعدما تواردت أنباء عن نية أعضاء الجماعة إثارة الفتنة الطائفية وتقليب الرأى العام.

واعتبر رئيس تيار الاستقلال ما ستسعى الإخوان لتنفيذه من مخططات وأعمال شغب خلال رمضان بأنه ما هو إلا بروفة لما ينوون القيام به فى ذكرى ثورة 30 يونيو، واصفا حالة شباب الجماعة حاليا بأنها أشبه بالغيبوبة التى أدخلهم فيها قادة التنظيم واهمين إياهم بأن مصر ستسقط وأنهم سيحكمونها مرة أخرى.