العلم أفضل رد على الإلحاد
وأضاف خلال مؤتمر "الكنيسة تواجه الإلحاد" الذى استضافته مدرسة العائلة المقدسة صباح اليوم، أن أفضل رد على الملحدين هو العلم رغم أن النظريات العلمية متغيرة وغير ثابتة حتى إن بعض الشباب يقتنع بنظريات غير مثبتة.
الأنبا رافائيل خلال المؤتمر
واستكمل: "بعض الملحدين يؤمن بعدم وجود إله"، متسائلاً: "كيف نصدق أن هذا الكون العظيم بلا مهندس وصانع؟"، وضرب المثل بوجود كراسى فى العراء مؤكدًا أن تلك الكراسى لا بد أن شخصًا وضعها لأن الصدفة لا تخلق نظامًا.
يشار إلى تشارلز داروين عالم تاريخ طبيعى بريطانى ولد فى إنجلترا فى 12 فبراير 1809 فى شرو سبورى لعائلة إنجليزية علمية وتوفى فى 19 أبريل 1882. والده هو الدكتور روبرت وارنج داروين، وكان جده "أرازموس داروين" عالمًا ومؤلفًا. واكتسب داروين شهرته كمؤسس لنظرية التطور والتى تنص على أن كل المخلوقات الحية على مر الزمان تنحدر من أسلاف مشتركة.
وأشار سكرتير المجمع المقدس أن هناك نوعًا ثانيًا من الملحدين يؤمن بوجود إله ولكنه غير مكترث، لافتًا إلى أن الطيور لا تعرف الشذوذ الجنسى وأنه لا يوجد ذكر يلاقح ذكرًا لذلك فإن الشذوذ بين البشر هو مرض نفسى وليس هرمونيًّا.
سكرتير المجمع المقدس يتحدث
جانب من الحضور
الشذوذ مرض نفسى لابد من علاجه
وتابع: "الشذوذ مرض وبالإرادة الحرة قابل للعلاج ولا علاقة له بالجينات مثلما يقول البعض وهو خطية فى الكتاب المقدس لا يرضى عنها المسيح". واستكمل: "المثل يقول الطيور على أشكالها تقع، وكلمة تقع تعنى تتكاثر فلا يمكن لحيوان أو طير أن يتزوج من نوع آخر، القطة مثلًا لا تنجب من الكلب حتى الحصان والحمار ينجبون البغل".
وأعرب سكرتير المجمع المقدس عن أسفه لوجود بعض المسيحيين لا يؤمنون بقصة الخلق "آدم وحواء" ويعتبرونها أسطورة، وقال "الكتاب المقدس ذكر قصة الخلق فكيف نعتبرها أسطورة فليس لدينا أساطير فى الكتاب المقدس وهناك من يساعد على الإلحاد إذا حقر مما ذكر فيه".
اللى عاوز يتجوز تانى يروح طوائف تانية
وعن أزمة الزواج الثانى التى يطالب بها الأقباط، قال: "إن هناك ثوابت فى المسيحية لا نحيد عنها مثل قول الإنجيل: (لا طلاق إلا لعلة الزنا)"، مشيرًا إلى أن المجمع المقدس لا يناقش ذلك حاليًا.
صورة تذكارية مع الكشافة
وقال سكرتير المجمع المقدس لـ"اليوم السابع": "اللى عايز يتجوز يروح طوائف تانية لماذا الإصرار على كنيستنا الأرثوذكسية". وأضاف: "لائحة 38 التى تتيح الطلاق كانت مفروضة على الكنيسة من قبل الدولة وألغاها البابا شنودة"، مؤكدًا أن هناك ثوابت لا تتغير بتغير البطريرك.
الكنيسة تطالب المحاكم باعتبارها جهة اختصاص فى قضايا الطلاق
وطالب الأنبا رافائيل المحاكم باعتبار الكنيسة جهة اختصاص ترجع لها بالرأى حين يتعلق الأمر بأحكام الطلاق، مشيرًا إلى أن هناك وسائل حديثة استحدثت فى الزنا فقد يقع الزنا بالتليفون لأن المحاكم لا تستطيع أن تثبت ذلك مما يستوجب العودة لرأى الكنيسة.
ولفت سكرتير المجمع المقدس إلى أن الأقباط الذين يواجهون مشاكل فى الطلاق، مشكلتهم الأساسية فى المحاكم ولكنهم يلقون اللوم على الكنيسة.
صورة تجمع المشاركين بالمؤتمر
محررة اليوم السابع مع الأنبا رافائيل
حضور كثيف في المؤتمر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة