"الصيت ولا الغنا".. 8 طرق للنجومية "الفالصو" على "السوشيال ميديا".. اعمل نفسك ميت أو موهوب.. أو رومانسى أو ناشط.. أو فبرك قصص غريبة وتحذيرات وهمية

الثلاثاء، 16 يونيو 2015 05:33 م
"الصيت ولا الغنا".. 8 طرق للنجومية "الفالصو" على "السوشيال ميديا".. اعمل نفسك ميت أو موهوب.. أو رومانسى أو ناشط.. أو فبرك قصص غريبة وتحذيرات وهمية كاريكاتير
كتبت سارة درويش

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأننا فى زمن "اللى عنده فلوورز أحسن من اللى عنده عزبة" يتنافس المئات على أن يصبحوا نجومًا على شبكات التواصل الاجتماعى، ولكن لأن هذا المشوار غالبًا ما يكون مرهقًا ويتطلب موهبة وقيمة حقيقية لا تتوفر لدى الكثيرين، يحاول البعض أن يصبحوا نجومًا "فالصو" بطرقٍ مختلفة نكشف لكم 8 منها:

انقل واستنضف


"كوبى بيست" الطريق الأسرع للنجومية "الفالصو" على الشبكات الاجتماعية، فكل ما يحتاجه "النجم" هو التصفح المتواصل للشبكات والنسخ واللصق مما يعجبه، مع إضافة بعض "التحابيش" التى تساعد على الانتشار وللأمان ومنعًا لكشفه يحرص المحترفون على النسخ من شبكة واللصق على أخرى، فما يسرقه من "تويتر" يفضل نشره على "فيسبوك" وهكذا.

التميز الوحيد لهذا الشخص يأتى من موهبته فى الانتقاء وقدرته على منح ما يختاره انتشارًا واسعًا أحيانًا ما يعجز عنه صاحب الفكرة الأصلى.

اعمل نفسك "ميت"


لأن القصص المأساوية تنتشر بسرعة البرق، يلجأ الكثيرون إلى اكتساب الشهرة بإشاعة مؤلمة عن وفاتهم، مثلما فعلت الممثلة المغمورة ـ التى أصبحت معروفة الآن ـ قبل عدة شهور حين ادعت أنها توفت ونشر زوجها صورا لها على "فراش الموت" والمحاليل الطبية معلقة فى ذراعها، وبالفعل سمع الكثيرون عنها للمرة الأولى "بعد وفاتها"، ولإضفاء المزيد من المأساوية على القصة ادعت أيضًا أن والدتها توفت حزنًا عليها، ليتزايد الكلام عنها على "السوشيال ميديا"، وعندما بدأ الناس يكتشفون كذب الرواية والتناقضات فيها خرجت لتعلن أنها لم تقل هذا أبدًا.

اعمل نفسك موهوب


"الشاعر" "الفنان" "الرسام" "الفوتوجرافر" "العازف" كلها ألقاب براقة يتخفى وراءها اللاهثون خلف "النجومية الفالصو"، لأنها تجعل مهمتهم أكثر سهولة، وغالبًا ما يتبع هؤلاء القاعدة السابقة "النسخ واللصق" أو الإيهام ولكن هذه المرة فى الأعمال الإبداعية سواء كان قصائد شعر أو لوحات وأحيانًا صور فوتوغرافية، وفى أوقات أخرى يتم النسخ واللصق بطرق أكثر احترافًا، حيث يتم إعادة تدوير الأفكار الإبداعية وإخراجها فى شكل جديد لا يمكن إثبات أنه مطابق للأصلى.

انشر تحذير وهمى


لأن خدعًا مثل "الفيسبوك هيبقى بفلوس ابعت الرسالة دى لـ 3 أشخاص عشان يبقى مجانى" لم تعد تنطلى على أحد، أصبح مدمنو الشهرة والنجومية يتفننون فى ابتكار تحذيرات أخرى تبدو أكثر إقناعًا، كالتحذير من أسرار التجسس على حسابك أو هاتفك، ويدعمون هذه التحذيرات بصورٍ تبدو منطقية، سرعان ما تنتشر كالبرق، خاصة أنه ما من أحد يكلف نفسه عناء التأكد من أصل المعلومة.

اعمل نفسك رومانسى


"هييييح" "هو فى كده" "اوعدنا يارب".. هذه التعليقات المصاحبة لأى كلام يبدو رومانسيًا على شبكات التواصل الاجتماعى، حتى لو اكتشفت بالتدقيق فيه أنه ينطوى على عنصرية أو إهانة للفتاة أو للمرأة عمومًا، ولكن هذا لا يفرق كثيرًا فى مدى انبهار الفتيات بـ"النجم الرومانسى" قاهر قلوب العذارى.

فبرك قصص غريبة بصور أغرب


ليس شرطًا أبدًا أن تكون كل قصة منشورة مع صورة تخصها، أو أن تكون حقيقية من الأساس، المهم هو عناصر الجذب والتشويق فيها، وقبل كل شيء مهم جدًا أن تحدد جمهورك المستهدف بالقصة، فإذا كنت تريد أن تصبح نجمًا إسلاميًا، أمامك حل من اثنين أن تنشر صورًا مؤلمة لأى أشخاص فى العالم وتكتب تحتها خطبة طويلة عريضة حول عذاب المسلمين فى بورما بينما نحن نعيش بكل أريحية! أما الحل الثانى فهو أن تحكى قصة عن معجزة ما وتهدد القارئ بجهنم إذا لم ينشرها. أما إذا كان جمهورك المستهدف من الأشخاص العاديين يفضل أن تنشر قصة غريبة عن مرض نادر أو قصة إرادة خارقة.

اعمل نفسك ناشط


"ناشط سياسى" "محلل استراتيجى" "ليا قرايب مهمين" كلها ألقاب تمنحك المساحة والثقة اللازمين لاكتساب شهرة لا بأس بها من خلال نشر آرائك السياسية، أو بمعنى أدق "أى آراء سياسية مثيرة للجدل" فهى الأكثر جذبًا للقراء والمتابعين.. حتى لو اختلف الجميع معك، حتى لو اختلفت أنت شخصيًا مع نفسك لن يكون هناك فارق ستجد عدد متابعيك يتضاعف يومًا بعد آخر وربما "يكرمك ربنا" وتصبح ضيفًا فى المحطات الفضائية أيضًا.

اعمل نفسك "معتقل"


حيلة سخيفة لجأت إليها إحدى الفتيات مؤخرًا من أجل اكتساب بعض الشهرة وليصبح اسمها معروفًا، ادعت أنه تم اعتقالها وأن الأمن يرفض الإعلان عن مكانها، وهو الخبر الذى أثار الغضب على "السوشيال ميديا" وبدأ بعض الحقوقيين فى اتخاذ خطوات حقيقية للدفاع عنها والوصول لمكانها بينما بدأ آخرون فى تعريف الناس بقصتها ليفاجأ الجميع بأنها فى منزلها ولم يحدث لها أى شىء، وهو ما أثار غضبًا كبيرًا على شبكة التواصل الاجتماعى، وقال النشطاء إنها بذلك تضيع حق المعتقلين الحقيقيين أو من يتعرضون لانتهاكات حقيقية.

اليوم السابع -6 -2015









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة