أكد رياض ياسين وزير الخارجية اليمنى ورئيس الوفد الحكومى فى مؤتمر جنيف أن الحكومة الشرعية تعاملت مع الدعوة المقدمة من الأمم المتحدة لحضور مؤتمر جنيف بهدف تنفيذ القرار الاممى 2216 باعتباره جوهر حل الأزمة اليمنية والذى حظى بدعم يمنى وخليجى وعربى وعالمي.
ونقلت صحيفة "عكاظ " السعودية الصادرة اليوم الاثنين عن ياسين قوله "نحن أثبتنا جديتنا وحرصنا على تلبية دعوة الأمم المتحدة ولكننا فى نفس الوقت نرفض حوار الطرشان"، محملا "ميليشيات الحوثى والمخلوع صالح مسؤولية افشال مؤتمر جنيف لأنهم غير جادين فى حل الأزمة ويسعون لإطالة أمدها".
وأوضح أن" محادثات جنيف تعد الفرصة الأخيرة للحوثيين" ، مضيفا :"نحن فى جنيف منذ ثلاثة ايام وجاهزون للمشاركة فى المؤتمر".
وقال "المفروض أن يشارك وفد مكون من سبعة أشخاص يمثلون الحوثى والمخلوع صالح فى المؤتمر".
وأكد على أن ذهابه إلى جنيف مع الوفد الحكومى هو "من أجل تطبيق القرار 2216 فقط" لافتا إلى أن الشعب اليمنى يقاوم الحوثى على الأرض والحكومة اليمنية تخوض حربا على المسرح السياسى محملة بقرار 2216 واعلان الرياض والمبادرة الخليجية ومخرجات حوار الرياض.
وأضاف ياسين أن "الحكومة اليمنية كانت تأمل أن يكون لقاء جنيف بارقة أمل لانفراج الأزمة، وان ينفذ الحوثيون وقوات صالح قرار مجلس الأمن رقم 2216، والذى يطالبهم بالانسحاب الكامل والفورى من المحافظات بما فيها العاصمة صنعاء وتسليم الأسلحة للدولة إلا انهم رفضوا ذلك".
رياض ياسين وزير الخارجية اليمنى
