وزير الأوقاف: مشكلة الخطاب الدينى ليست فى المحتوى ولكن فيمن يتاجرون به

الإثنين، 15 يونيو 2015 06:12 م
وزير الأوقاف: مشكلة الخطاب الدينى ليست فى المحتوى ولكن فيمن يتاجرون به الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
كتب أمين صالح - عبد اللطيف صبح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن المشكلة ليست فى محتوى الخطاب الدينى على الإطلاق، وأن المشكلة تكمن فيمن يتحدثون باسم الخطاب الدينى أو يتاجرون باسمه.

وأضاف جمعة خلال كلمته بمؤتمر "مستقبل مصر يد واحدة ضد الإرهاب" بأحد الفنادق، أن قضية تجديد الخطاب الدينى ليست جديدة، لافتا إلى أن الرسول أشار إلى تلك القضية عندما قال يبعث الله إلى هذه الأمة على رأس مائة عام من يجدد فيها، موضحا أن التجديد ليس شرطا فيه أن يخرج من شيخ أو عالم دين وأنه من الممكن أن يأتى من قائد عسكرى أو رجل اقتصاد.

وشدد وزير الأوقاف على أن الإسلام لم ولن يكون دين هدم أو حرق أو تمثيل بالبشر، قائلا: "ومن ينظر إلى خريطة العالم الإسلامى، يجد أن أعمال القتل والتخريب تحدث فى محيط العالم الإسلامى"، موضّحًا أن الإسلام يحض على مكارم الأخلاق والصدق والأمانة.

وقال وزير الأوقاف إن الأزمة تكمن فى جماعات الإسلام السياسى، التى اتخذت من الخطاب الدينى وظيفة لتحقيق مصالح سلطوية، أو مالية، ووظفت الدين لمصالحها الخاصة.

وأشار الدكتور محمد مختار جمعة، إلى أننا فى حاجة إلى إعادة بناء الخطاب الثقافى، والتعليمى، والتربوى، والإعلامى، والعقلى، من جديد، لأن كل الجماعات المتطرفة تعمل على فئتين، هما: المنتفعون، والمغفلون، والعلاقة بين الجماعات التكفيرية والجهادية، وأمريكا ليست خفية.

وأوضح جمعة، أن العلاقات يجب أن تكون بين الدول وبعضها، وليس بين الدول وطوائف بعينها، مشيرًا إلى أن التنظيمات الإرهابية مستعدة للتحالف مع الشيطان، ولا تؤمن بالدولة الوطنية، وأن الإخوان لهم ألف وطن ويؤمنون بالوطن البديل.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة