الرغبة فى الإنجاب سبب فى بحث الكثيرين عن سبل الوصول لهذا الحلم الجميل، ويؤكد الأطباء على الدوام أن الحمل ليست له معايير أو أسباب أو تكهنات واقعية، وأن هناك الكثير من العوامل التى لا شك تساعد بشكل كبير على زيادة فرص الحمل، وإهمالها من جانب الزوج والزوجة، قد يصبح سببًا فى تأخر الإنجاب.
الدكتورة رحاب سمير، أخصائية التناسلية والجلدية، أكدت أن هناك الكثير من العوامل والعادات الصحية التى تزيد من فرص الإنجاب، وتساعد على تهيئة الظروف لالتقاء الحيوان المنوى بالبويضة ليتم تخصيبها محدثة الحمل، وهنا نصحت أخصائية التناسلية بعدة نصائح منها:
-تعاطى الزوجة حمض الفوليك والزوج السيلينيوم بنسب يحددها المختص المتابع للحالتين.
-تحسين حالة السائل المنوى والبويضات لدى الرجال والسيدات على التوالى، من خلال تناول الطعام الصحى وتقليل الدهون والابتعاد عن الأطعمة المصنعة، وزيادة تناول المياه والسوائل المنزلية من الفاكهة الطبيعية.
-الالتقاء وممارسة العلاقة الزوجية خلال فترة التيويض، ويمكن حسابها بسهولة لدى السيدات التى تتمتع بدورة شهرية منتظمة بشكل سهل، فى اليوم الرابع عشر من بداية الدورة، أو بشكل أدق بداية من اليوم الـ10 حتى اليوم الـ22 من الدورة الشهرية.
-عدم الإفراط فى ممارسة العلاقة الحميمة فى اليوم الواحد، وعدم التباعد التام بين الزوجين وقلة ممارستها خاصة فى أيام التبويض، حتى تتمكن الخصيتين لدى الزوج من تكوين سائل منوى جيد.
-الاهتمام باستلقاء المرأة بعد العلاقة الزوجية لمدة لا تقل عن الـ20 دقيقة كخيار مناسب لنفاذ الحيوانات المنوية وسرعة وصولها إلى البويضة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة