بدأ العد التنازلى لشهر رمضان المعظم ومعه تتزايد أهمية إمداد الأطفال بشكل خاص بالطاقة والمناعة لتمكنهم من الصيام طالما وصلوا لسن أداء الفريضة، وهنا تظهر أهمية العصائر والمشروبات الصحية التي تزيد من قدراتهم الذهنية والبدنية، وتمكنهم من بذل المجهود دون الشعور بالخمول والكسل أو الإعياء.
وتنصح فى هذا الصدد الدكتورة نيفين رضا إخصائية الباطنة بضرورة الاهتمام بتغذية الأطفال الصغار خاصة فى سنينهم الأولى من الصيام، فالطفل يحتاج لنظام تغذية يبدأ قبل رمضان، ولا ينتهى بعده، ويحتوى على كم هائل من السوائل كشرط أساسى لترطيب الجسم ونموه وبنائه وزيادة مناعته وقدرته على تحمل مشقة الصيام.
وتنصح نيفين بزيادة نوعيات العصائر المقدمة للطفل خلال هذه الأيام، فيحظر تمامًا تناوله للعصائر المعلبة، بل تضرب الفاكهة كالعنب والرمان، والتفاح والليمون الطازج مع النعناع، أو البرتقال، والخوخ، مع الاهتمام بالحفظ على القشور لفوائدها العظيمة، وتحلية العصائر بالعسل لإمداد الطفل بالطاقة ليتناول كوبين صباحًا ومساءً كل يوم، وفى رمضان بعد الإفطار وقبل السحور.
كما يجب الاهتمام بالتركيز على الحبوب للأطفال كحبوب الذرة الكورن لإمداده بالطاقة، إضافة إلى زيادة معدل حساء "شوربة" الخضراوات فى طعامه، لتضرب الخضراوات كالكوسة والبروكلى والجزر والمرق، ويقدم فى شكل حساء مضاف إليه عصير الليمون ليمد الطفل بالطاقة، كما أن البروتين المشوى الأحمر والأبيض خاصة الأسماك والمأكولات البحرية تساعده على التمتع بالصحة والقدرة على الصيام، ولن ننسى شرب المياه بكميات كبيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة