حبس أعضاء خلية إرهابية متهمة بمحاولة تفجير خط السكة الحديد بسمنود 15يوما

الإثنين، 15 يونيو 2015 11:40 ص
حبس أعضاء خلية إرهابية متهمة بمحاولة تفجير خط السكة الحديد بسمنود 15يوما مجمع محاكم طنطا- أرشيفية
الغربية - مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قرر نيابة شرق طنطا الكلية بإشراف المستشار إبراهيم أبو السعود المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية حبس أعضاء الخلية الإرهابية والمكونة من 5 إرهابيين ويتزعمهم محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، بعد أن ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليهم أثناء قيامهم بزرع 4 عبوات ناسفة على قضبان السكة الحديد فى نطاق قرية الراهبين مركز سمنود.

كان فريق من نيابة شرق طنطا الكلية ضم إسلام الحديدى وفتحى زهران أبو الخير وخالد عبد الودود وكلاء نيابة شرق طنطا الكلية ومحمود عوف رئيس نيابة شرق طنطا، تحت إشراف المستشار إبراهيم أبو السعود المحامى العام لنيابات شرق طنطا الكلية.

وقد باشروا التحقيقات مع أعضاء الخلية الإرهابية وتم نقل المتهمين والعبوات الناسفة بعد تفكيكها إلى مجمع محاكم المحلة وسط حراسة أمنية مشددة من ضباط المباحث الجنائية والأمن الوطنى. وباشر فريق النيابة التحقيقات مع الإرهابيين.

واعترف المتهمون وهم كل من أحمد.ع وشهرته "ماندو" مقيم بسيون، عبد العزيز.ق وشهرته "بيبو"، والمحامى وزعيم الخلية ويدعى "إبراهيم" مقيم بسمنود "والمتهم الرابع" وكنيته "عبد الله" وقائد السيارة ويدعى على.ع، بالاشتراك فيما بينهم وتكوين خلية إرهابية يتزعمها المحامى لارتكاب أعمال إرهابية الهدف منها زعزعة الاستقرار وتدمير الاقتصاد القومى وتعطيل المصالح العامة وقلب نظام الحكم وتفجير المنشآت العامة.

كما اعترف المتهمون فى التحقيقات أمام فريق النيابة بقيام المتهم "المحامى" بالتخطيط لارتكاب أعمال إرهابية بدائرة مركز سمنود حيث قاموا فيما بينهم باستقلال السيارة المضبوطة بحوزتهم فى الثانية بعد منتصف ليل يوم ضبطهم، وتوجهوا إلى شريط السكة الحديد بنطاق قرية الراهبين مركز سمنود وأثناء زرعهم العبوات الناسفة تصادف مرور عدد من أمناء الشرطة وتمكنوا من ضبطهم والتحفظ على العبوات الناسفة وتفكيكها بواسطة خبراء المفرقعات.

ووجهت النيابة العامة للمتهمين تهم حيازة مفرقعات والانضمام لجماعة إرهابية والشروع فى تفجير منشآت عامة والإضرار بالاقتصاد القومى وقلب نظام الحكم وتعطيل حركة البلاد، وقررت النيابة العامة حبسهم 15 يوما على ذمة القضية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة