المتربع على عرش صاحبة الجلالة ينجح فى قيادة الجماعة الصحفية فى أول اختبار
يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، قاد الجماعة الصحفية إلى بر الأمان فى أول اختبار لها، الأمر الذى دفع وزارة الداخلية للتنازل عن البلاغات المقدمة، ضد عدد من الصحف، وبذلك يكمل "قلاش" الذى فاز بمقعد النقيب بعد منافسة قوية مع ضياء رشوان، بـ1998 صوتا مقابل 1071 صوتا، سلسلة من العمل النقابى الجاد الذى بدأ منذ أوائل الثمانينيات بكونه عضوا بنقابة الصحفيين، إذ شارك فى كل فعاليات العمل النقابى، كما شارك فى أعمال المؤتمر العام الثانى والمؤتمرين الثالث والرابع للصحفيين التى تناولت كل قضايا الصحافة والصحفيين.
وانْتُخِبَ قلاش عضوًا لمجلس نقابة الصحفيين لأربع دورات متتالية، إذ تولى منصب سكرتير عام النقابة لمدة 8 سنوات، وهى أكبر مدة يقضيها نقابى فى هذا الموقع، وكان له دور بارز فى إدارة أزمة القانون 93 لعام 1995 الذى أطلق عليه (قانون حماية الفساد)، من خلال لجنة كانت مهمتها المتابعة والإعداد لكل الفعاليات، واللقاءات، والإعداد للجمعيات العمومية والتكليفات الصادرة عنها التى ظلت فى انعقاد مستمر لمدة تزيد على العام.
ودعا قلاش كبار الكتاب للمشاركة بآرائهم فى الأزمة، وخاطب محمد حسنين هيكل – الذى لم تكن تربطه به أية علاقة مباشرة فى ذلك الوقت – للإدلاء برأيه فى الأزمة والمشاركة، واتصل به وأعطاه كلمة لإلقائها باسمه موجهة للجمعية العمومية وكان لها صدى كبير، خاصة فى وصفه سلطة مبارك بأنها "سلطة شاخت فى مواقعها".
وتعرض قلاش للاعتداء فى سجن مزرعة طرة عام 1998 أثناء إحدى زياراته مع الزميلين النقابيين جلال عارف، ومحمد عبد القدوس، لعدد من الزملاء المحبوسين على ذمة قضايا النشر، كما زار كل الزملاء الذين تم حبسهم أو احتجازهم على ذمة قضايا نشر أو رأى.
ولم يختلف موقف "قلاش" كثيرا عما مضى، فمع إعلان وزارة الداخلية تقديم بلاغات ضد صحيفتى "اليوم السابع"، و"المصرى اليوم"، سارع نقيب الصحفيين للم شمل الجماعة الصحفية، من خلال اجتماع يضم رؤساء تحرير الصحف القومية، والخاصة، والحزبية، ومجلس النقابة، لبحث سُبُل الوقوف ضد الهجمة التى تتعرض لها حرية الصحافة.
خالد البلشى وقف ضد حبس الصحفيين
ويُعَد خالد البلشى، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين رئيس لجنة الحريات بها، واحدًا من أبرز الصحفيين الذى يضم تاريخه مواقف نضالية ضد قمع حريات الصحافة، والدفاع عن حقوق الصحفيين، منذ أن كان سكرتيرا لمجلة اليسار، التى كانت تصدر عن حزب التجمع، إلى أن ذهب إلى صحيفة روز اليوسف، واهتم بقضايا العمال، ما جعله يحصل على جائزة النقابة فى هذا الشأن.
وقاد "البلشى" بعدها عدة تجارب منها إحدى المجلات المهتمة بالقضايا العمالية، ثم رئيسًا لقسم التحقيقات بإحدى الصحف، ونائبًا لمدير تحريرها، إذ دفع هناك ثمن دفاعه عن حقوق المحررين العاملين بها، ليقود بعدها تجربة "البديل" التى لاقت استحسان صحفى كبير رغم حداثتها، لكونها خارجة عن الخط الصحفى التقليدى، وتحمل "البلشى" نفقات إعادة تأسيس موقع البديل، وصولاً لرئاسة تحرير موقع "البداية".
وخاض البلشى انتخابات نقابة الصحفيين مرتين، لم يُوفق فى المرة الأولى، ونجح فى الثانية، وترأس لجنة الحريات بالنقابة، وأدارها بتشاركية موسعة، إذ دشن الجبهة الوطنية للدفاع عن حرية الصحافة، ويأتى موقفه اليوم فى الوقوف ضد انتهاكات وزارة الداخلية ضد الصحف، ومحاولة تكميم أفواهها، محطة جديدة فى نضاله الصحفى.
وكان البلشى من أبرز الصحفيين الذين دافعوا عن حرية الصحافة حينما كان محمد إبراهيم وزيراً للداخلية، كما يواظب أيضاً على حضور غالبية جلسات الصحفيين الذين يُحولوا إلى محاكمات.
حاتم زكريا يحتفظ بمنصب أمين اتحاد الصحفيين العرب لمصر
تولى حاتم زكريا، الكاتب الصحفى بجريدة أخبار اليوم، منصب سكرتير عام نقابة الصحفيين، من مارس 1993 حتى 1995، خلال المجلس الـ38، أثناء تولى إبراهيم نافع، منصب نقيب الصحفيين، وكذلك خلال المجلس الـ46 بديسمبر 2009، أثناء تولى مكرم محمد أحمد، وفى المجلس الحالى تولى حاتم زكريا رئيس لجنة الشئون العربية، عقب فوزه بنظام القرعة بعدما لجأت اللجنة لإجراء القرعة بين المرشحين هشام يونس، وحاتم زكريا، على عضوية المجلس فوق السن، بعدما حصل الاثنان على نفس نسبة التصويت بواقع 752 صوتا لكل منهما، وأسفرت القرعة عن فوز حاتم زكريا بعضوية مجلس نقابة الصحفيين، فوق السن.
وتولى زكريا منصب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب عقب تقدم الكاتب الصحفى مكرم محمد، نقيب الصحفيين الأسبق، باستقالته من منصب الأمين العام لاتحاد الصحفيين العرب.
محمود كامل سفيرا للشباب داخل مجلس نقابة الصحفيين
محمود كامل، شاب فى العشرينيات، استطاع أن يكسب محبة مئات الشباب من الصحفيين، لوقوفه معهم، ويُعَد كامل أصغر عضو بمجلس النقابة، إذ حصل على 837 صوتا فى انتخابات التجديد النصفى بنقابة الصحفيين والتى جرت مارس الماضى.
وسعى كامل إلى الوقوف بجوار الأعضاء أثناء التحقيقات معهم فى قضايا النشر، إذ حضر التحقيقات مع رئيس تحرير جريدة البيان بنيابة أمن الدولة، أثناء قرار النائب العام بضبط وإحضار رئيس التحرير، لنشره أخبارًا من شأنها تكدير الأمن العام، وإلقاء الرعب بين الناس، وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة، وغيرها من التحقيقات.
وأثناء المشكلة التى وقعت بين محررى ملف التعليم والوزارة، تدخل كامل وتحدث مع الدكتور محب الرافعى، وزير التربية والتعليم، وطالبه بالسماح بدخول الصحفيين غير النقابين الوزارة لأداء عملهم.
وشدد كامل على أنه فى حالة تكرار ذلك الموقف مع الصحفيين، ولو تم منعهم من دخول الوزارة لممارسة عملهم، سيتم تحرير محضر ضد وزير التربية والتعليم، و كان محمود كامل قد وعد أثناء فترة الدعاية الانتخابية بأن يكون سفيرا للشباب داخل مجلس النقابة، لوضع هموم ومشكلات أبناء جيله على قائمة أولوياته.
خالد ميرى ساهم فى زيادة بدل التدريب والتكنولوجيا بمساعدة رشوان
خالد ميرى، كاتب صحفى بجريدة الأخبار، ساهمت محبة الصحفيين له بالدفع به لعضوية مجلس نقابة الصحفيين، إذ عاصر ثلاثة مجالس، هى مجلس ممدوح الولى، ومجلس ضياء رشوان، وأخيرا مجلس يحيى قلاش، عقب فوزه فى انتخابات التجديد النصفى، بحصوله على 941 صوتا فوق السن.
وتولى ميرى فى المجلس الأخير، رئاسة لجنة القيد، عقب سعيه المجلس الماضى إلى وضع ضوابط للمتقدمين للجنة القيد، وتم عقد بروتوكول تعاون مع جامعة القاهرة لاختبار المتقدمين، كما سعى ميرى خلال المجلس الماضى إلى رفع بدل التدريب والتكنولوجيا، بمساعدة رشوان أثناء تولى ميرى أمانة الصندوق بالنقابة.
كارم محمود تدخل لحل أزمة الصحفيين مع نادى الزمالك
ويُعَد كارم محمود، عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين، أحد أبرز من دافعوا عن حقوق الصحفيين، وأبرز من تصدوا لحبسهم، كما رفض إهانة الصحفيين، وأبرزها الممارسات التى قام بها رئيس نادى الزمالك ضد الصحفيين والنقابة.
وتقدم كارم محمود باستقالته من مجلس نقابة الصحفيين، فى أبريل الماضى، إلا أن مجلس النقابة رفض قبولها، الأمر الذى دفعه للتراجع عن الاستقالة، وكان أبرز من تضامنوا مع الصحف ضد البلاغات التى تقدمت ضدهم من جانب وزارة الداخلية.
وحذر كارم محمود من تصعيد الداخلية ضد الصحفيين، وممن بحثوا عن حلول لضمان أمان وسلامة الصحفيين أثناء تأدية عملهم، وكان من بين المقترحات التى تقدم بها لحل الأزمة بين الصحف ووزارة الداخلية، أن تكتفى بتصحيح الأخبار، وليس بتهديد الصحف وتقديم بلاغات ضدها.
جمال عبد الرحيم يتصدى للهجوم على حرية الصحافة
وقال جمال عبد الرحيم، رئيس تحرير جريدة الجمهورية السابق، عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى تصريحات صحفية، إن النقابة سوف تستمر فى مواجهة أى عدوان ضد الصحفيين وستتصدى للانتهاكات التى تحدث بكل قوة.
وشدد "عبد الرحيم"، الذى اشتهر بمواقفه المؤيدة لزملائه ورفض حبس الصحفيين فى قضايا النشر وكذلك الفصل التعسفى، وخاض عبد الرحيم معركة ضروس ضد جماعة الإخوان المسلمين إبان تواجدهم فى السلطة عام، على ضرورة اتخاذ موقف جاد بعد تقدم وزارة الداخلية ببلاغ ضد "اليوم السابع"، معلناً رفضه الكامل لأى تقييد لحريات الصحفيين.
موضوعات متعلقة..
يحيى قلاش: تقديم البلاغات ضد الصحفيين يكشف استهداف الصحافة وحريتها
وقفة صلبة لنقابة الصحفيين دفاعًا عن الدستور وحرية الصحافة.. الداخلية تتنازل عن بلاغها ضد "اليوم السابع".. ومطالب للرئيس بموقف واضح نحو حرية التعبير.. و"محلب": أثق فى صحفىّ مصر.. والوقت للاصطفاف
عدد الردود 0
بواسطة:
ahmad
صاحبة الجلالة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
اليوم السابع السد المنيع
عدد الردود 0
بواسطة:
عسل-العراق
تعليق رقم 2