"الصيادلة والتمريض": ما تعانيه المنظومة الصحية ناتج من إهمال ثلاثين عاما

أكدت نقابات "الصيادلة والتمريض والعلاج الطبيعى والعلوم الصحية"، أن التحديات التى تعانى منها المنظومة الصحية فى مصر، هو نتيجة إهمال طويل لأكثر من ثلاثين عاما وأن الجهد المبذول لإصلاحها لابد ان تتكاتف فيه جهود الدولة ممثلة فى وزارة الصحة وجميع النقابات المشاركة فى تقديم الخدمة الصحية، فى ظل اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسى بدعم المنظومة.

وأضافت النقابات الأربعة، خلال بيان أصدروه منذ قليل: "إنهم لمسوا جهود تقوم بها حكومة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء ووزارة الصحة كعلاج فيرس سى والعمل على إعلان مصر خاليه منه، وزيادة عدد أسرة الرعاية الحرجة بمقدار 237 والحضانات بمقدار 337 حضانة فى فترة لا تزيد عن 12 شهرا، بالإضافة إلى تطوير المعاهد الفنية الصحية وإنشاء البكالوريوس الصحى التقنى".

وأشارت النقابات إلى أنهم وجدوا تطوير منظومة التمريض فى مصر من حيث الإعداد والدراسة ودعم الدولة اللامتناهى لتغيير الصورة المجتمعية السلبية عن مهنة التمريض إلى صورة إيجابية تتناسب مع الدور الحقيقى للمهنة، وتبنى الدولة لمشروع قومى لذوى القدرات الخاصة وإنشاء مراكز للتأهيل والعلاج الطبيعى بكل محافظة وخلق كادر وظيفى لأول مرة لتكليف أخصائيى العلاج الطبيعى على وحدات الرعاية الأساسية.


وتابعت النقابات:"تم استحداث درجات البكالوريوس والدكتوراه التقنية فى مجالى التمريض والعلاج الطبيعى، وزيادة عدد سنوات الدراسة لخريجى كليات الصيدلة والعلاج الطبيعى إلى ست سنوات، والاهتمام بالصيدلة الإكلينيكية كواحد من اهم تخصصات علم الصيدلة ذات الصِّلة المباشرة بتقديم رعاية صحية آمنة ودقيقة للمريض".

واستطردت النقابات: "إن نقابات الصيادلة والعلاج الطبيعى والتمريض والعلوم الصحية، قد أحزنهم ما يرونه من تقديم المصالح الشخصية الضيقة، على مصالح الأمة ومصلحة المواطن المصرى والنظر إلى تحقيق مصالح انتخابية ضيقة دون تقديم مقترحات حقيقية لدعم المنظومة الصحية لتعلن دعمها وتقديرها للحكومة المصرية ووزارة الصحة، وتواصلها الدائم معها لدعم المنظومة الصحية وتثمن استجابة وزارة الصحة المصرية وعلى رأسها الدكتور عادل عدوى وزير الصحة السريعة لكل ما يطرح عليه من مشكلات تخص أعضاء النقابات المهنية".