الزينى بركات تدفع الغيطانى للصدارة.. وحسن طلب يواجه "المتطرفين" فى "إنجيل الثورة وقرآنها.. وابتهال الشايب "نصف حالة" تحقق "التشجيعية"

أشهر ما كتب الحاصلون على جوائز الدولة

الإثنين، 15 يونيو 2015 07:00 م
أشهر ما كتب الحاصلون على جوائز الدولة الزينى بركات
كتب أحمد إبراهيم الشريف ونبيلة مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التكريم الذى يحصل عليه المبدعون يأتى دائما من الأثر الطيب الذى تركوه لدى قراءهم قبل "لجنة الجوائز"، وهذا التكريم ينعكس بشكل ما على روح المبدع بعد ذلك، كثير من الكتابات كانت قد لقيت صدى كبير لدى القراء لكن اعتراف الدولة بها وسع من مجال هذا الصدى.

جمال الغيطانى .. الزينى بركات



أكد الكاتب الكبير جمال الغيطان أن فوزه بجائزة النيل للآداب، يعتبر أهم مكافأة فى حياته على رحلته الطويلة فى الكتابة الأدبية التى بدأت منذ 60 عاما.

وأضاف الروائى جمال الغيطانى أن فوزه بجائزة النيل أهم محطة فى حياته كلها، وأنها قمة التتويج لمشواره الأدبى، ومحفز كبير لكى يعطى أكثر فيما تبقى من عمره.

وأهدى الروائى جمال الغيطانى، الجائزة بشكل معنوى إلى الشعب المصرى، قائلاً، أهدى الجائزة إلى الشعب المصرى العظيم الذى أنجبنى.

وتعد من أشهر أعماله رواية "الزينى بركات" والتى عالجت ظاهرة القمع والخوف واتكأت على أسبابها وبينت مظاهرها المرعبة فى الحياة العربية.

وفيها يعود الغيطانى إلى عصر المماليك مستنطقاً التاريخ ليجد صورة مرعبة لكبير البصاصين الشهاب الأعظم زكريا بن راضى ووالى الحسبة الزينى بركات، ويكفى أن نقرأ عن تعذيب التاجر على أبى الجود وتدرج الزينى فى التفنن بتعذيبه ليحصل منه على المال.

والأدهى أن وسيلة إرغامه على الإقرار كانت بتعذيب الفلاحين أمامه عذاباً منكراً بغية إخافته وترويعه على مدى سبعة أيام، منها تعذيب فلاح أمام عينيه:" أظهروا حدوتين محميتين لونهما أحمر لشدة سخونتهما، وبدأ يدقهما فى كعب الفلاح المذعور. نفذ صراخ الفلاح إلى ضلوع على، وكلما حاول إغلاق عينه يصفعه عثمان بقطعة جلد على قفاه والرواية قدمت لنا نماذجا مرعبة ولكنها مشوهة منخورة فى الوقت نفسه لأنها من وجهة نظر الرواية فيما أحسب لا تتسلح بقيم تجعلها قادرة على مواجهة التغيرات المحتملة.

والرواية صدرت لأول مرة عام 1974م، وهى تدور حول شخص يدعى "الزينى بركات" كان يعمل كبيرا للبصاصين فى عهد السلطان الغورى أوائل القرن العاشر الهجرى، وكان السلطان قد قرر أن يتولى بركات بن موسى نظارة الحسبة بحيث يصير مسؤولا عن مراقبة الأسعار والمكاييل والموازين والتجسس على الناس ومعرفة ما يقولون عن السلطة، إلى جانب الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، وأنعم عليه بلقب "الزينى".

قد أخذ الغيطانى طريقة تقسيم المتن إلى السرادقات من ابن إياس الذى وزع كتابه تاريخ مصر المشهور بـــاسم"بدائع الزهور فى عجائب الدهور" حسب السرادقات..

الشاعر حسن طلب .. ديوان "إنجيل الثورة وقرآنها"



ترشّح حسنى مبارك مرة أخرى للانتخابات الرئاسية سنة 2005، فكتب حسن طلب قصيدته الساخرة الشهيرة "مبروك مبارك" التى نشرها فى ديوانه "عاش النشيد" (القاهرة 2006)، والتى يقول فيها:
” مبروك مباركْ/ أنتَ ستنجح لا شكْ/ ستبقى لسنواتٍ ستٍّ قادمةٍ/ إن شاء اللهُ تباركْ…
لا رَيبَ ستنجحُ/ فليفرحْ نجلاكَ وسيّدةُ القصرِ/ وليسَ يهمُّ إذا حزِنتْ مصرُ/ فمبروك"

صدر هذا الديوان فى ثلاثية شعرية يتألَّف من ثلاث مجموعات شعرية هى: 1ــ آية الميدان، التى صدرت عن الهيئة المصرية العامة للكتاب سنة 2011، 2ـــ إصحاح الثورة 3ـــ سورة الشهداء. والمجموعتان الأخيرتان تحت الطبع.

تقع مجموعة آية الميدان فى 168 صفحة من الحجم المتوسط، وتتألَّف من ثلاث وثلاثين قصيدة كُتبت فى المدَّة ما بين شهر يناير ومايو 2011. ولا نشكُّ فى أن معظم القصائد قد كُتِبت فى ميدان التحرير نفسه، وأن بعضها أُلقى على الثوار.

وجاء إهداء هذا الديوان "إلى أرواح الشهداء، أبطال ثورة الخامس والعشرين من يناير الذين قدموا انتماءهم إلى وطنهم مصر على أى انتماء دينى أو طائفى ففاضت أرواحهم وهم يهتفون باسم مصر، قبل كل ملة أو نحلة، ح. ط."

أحمد الشيخ .. الناس فى كفر عسكر



نشر أحمد الشيخ روايته الأولى المكثفة عام‏1979‏ ووضع لها عنوانا فرعيا هو أولاد عوف ووزعها على صوتين أحدهما حسن عوف من الجيل الأوسط والثانى صالح عوف، وقد أطلق المؤلف العنان للصوت الراوى كى يجسد الأحداث ويبلور المشاعر ويقطر الرؤية التى يقدمها من خلال تقنية شبيهة بتيار الوعى من حيث الوظائف الجمالية والسردية وإن اختلفت عنها بارتفاع منسوب الوعى فيها وتدفق الكلام بشكل منظم وواضح‏،‏ وقد أتبع أحمد الشيخ روايته تلك بعمل آخر متصل به بشكل حميم هو حكاية شوق التى نشرت‏1991‏ واستكمل فيها الصورة من منظور ثالث بعد أن انتقل إلى مناخ مخالف فى روايته النبش فى الدماغ .

وأهدى "الشيخ" الرواية لـ"مصر المستقبل والناس ولروح أمى الراقدة فى مدفن ضيق وسط مدافن قرية فى أحضان الدلتا نمشى له مسافة فى الأرض المزروعة ونفكر فى الموت نقرأ لها الفاتحة ونشكو لروحها همومنا والزمن الصعب نرتاح نتجدد‏,‏ ويزيد فى قلوبنا الإيمان نفكر فى المستقبل ونصدق نيتشه فى كلامه عن العود الأبدى ونصدق أوراق البردى ونصوص الأهرامات نتأكد أن بلدنا قديمة وخالدة موجودة وصاحية فى عيون الناس".

انتصار عبد المنعم.. حكايتى مع الإخوان



"المرأة كانت جسدًا فقط لدى الجميع من متطرفى الفكر يمينًا ويسارًا؛ وإن اختلفت طريقة التعاطى معه. فريق أراد حبسها فى البيت من أجل حماية المارّين من الغواية التى تحملها رغمًا عنها فى أعضائها المؤنثة، وفريق آخر أرادها مستباحة كى تكفيهم عناء المحاولة والصد والرد"، هكذا تصف الكاتبة انتصار عبد المنعم فى كتابها "حكايتى مع الإخوان.. مذكرات أخت سابقة والذى فاز بجائزة الدولة التشجيعية "السير والتراجم".

ويتناول الكتاب تجربة الكاتبة الشخصية كعضو سابق فى الجماعة الإرهابية، وتؤكد فى كتابها أن فرض احتلال أحد الصفوف الأمامية فى الجماعة قليلة ونادرة وتفوز بها بعض المصطفيات اللاتى يخضعن لعدة اختبارات قاسية للثقة.

وترصد المؤلفة فى كتابها الأكاذيب التى روجها التنظيم عن نفسه، وأنه كان يحتمى خلف شعارات زائفة تدعى أن الله هو غايته وأنه يطبق منهج الرسول محمد "صلى الله عليه وسلم"، ولكنها اكشتفت أنه لا يعمل سوى لخدمة مصلحته فقط.

كما تستنكر انتصار فى كتابها أقاويل إمام الجماعة حسن البنا والذى صدمتها آرائها فى المرأة التى لا يحق لها أن تلعب دورا خارج حدود بيتها، وكذلك طرق تنشأة الفرد الإخوانى ومراحله بداية من مرحلة المراهقة، بالإضافة لعلاقة الزواج، مشيرة إلى أن المرأة لا يحق لها اختيار من تريد الزواج منه، وأن الطلاق ليس متاحا لأعضاء الجماعة ولكن "تعدد الزوجات" لا ضرر فيه بالنسبة للرجال.
وصدر الكتاب عام 2011 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وألفت انتصار قبله عدة كتب من بينها نوبة روع والأميرة الصلعاء والمجبرون على الصمت.

ابتهال الشايب.. "نصف حالة"



مجموعتها القصصية الصادرة عن دار النسيم للنشر، والتى فازت بالجائزة التشجيعية الأولى للقصة القصيرة تتناول عدة حالات نفسية أصيب بها بطل كل قصة.
وأعربت ابتهال فى تصريحات لليوم السابع عن سعادتها بالجائزة، وقالت إن مجموعتها القصصية التى تعد عملها الأدبى الأول كانت محاولة قامت بها لتسجيل رؤيتها لواقع الإنسان المعاصر والمشاكل التى يعانى منها والأزمات التى يعرض لها، بصورة فلسفية.


موضوعات متعلقة

..
-
هانى شنودة: جائزة الدولة جاءت فى توقيت مناسب فقد كنت أفكر فى الاعتزال






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة