وزير السياحة يؤكد فتح المناطق الأثرية بالأقصر وأسوان مجانا للمصريين طوال رمضان.. ويعلن عن خصم يصل لـ50% بفنادق الأقصر.. خالد رامى: دبى ليست منافساً سياحياً لنا ولا تمييز بين السائح المصرى والأجنبى

أكد وزير السياحة خالد رامى، أن حركة السياحة لم تتأثر بـ"حادث الأقصر" الإرهابى، وأنه لم يتم إلغاء الحجوزات السياحية بعد الحادث سوى بشكل ضئيل جدا، مشيداً بالعمل البطولى الذى قام به أفراد الأمن فى مواجهة الإرهاب بالأقصر.



وأوضح خالد رامى، فى حواره مع الإعلامى أسامة كمال ببرنامج "القاهرة 360" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، أن "الوزارة" قامت بتقليل عدد المكاتب السياحية فى دول العالم لترشيد الإنفاق بالعملة الصعبة، بناء على طلب "جهات سيادية" ممثلة فى رئاسة الجمهورية، بترشيد الإنفاق بالعملية الصعبة، مشيراً إلى أن الرئيس قال: "لو السياحة نهضت كل حاجة هاتقوم ويجب ترشيد الإنفاق".

وأشار إلى أن حجم إنفاق الوزارة على مكاتبها خارج مصر من الاعتماد الحكومى لا يزيد عن نصف مليون دولار سنويا، متابعا: "كنا فى السابق نتواجد بالكثير من المعارض السياحية فى العالم، والمعارض السياحية لم تعد وسيلة تسوق جيدة كما كانت سابقاً فى ظل انتشار الإنترنت.

فتح المناطق الأثرية بالأقصر وأسوان مجانا للمصريين طوال رمضان

وأكد خالد رامى، اهتمامه بالسياحة فى الأقصر وأسوان لما تمثلانه من ثقل أثرى وتاريخى فى مصر، مشيراً إلى أن فنادق الأقصر ستقدم تخفيضا يصل إلى 50%، موضحا أن وزير الآثار وافق على دخول المصريين المناطق الأثرية فى الأقصر وأسوان مجاناً طوال شهر رمضان.

وقال إن الوزارة ستدعم تذكرة الطيران فى الأقصر وأسوان لدعم السياحة بهما، كما أنه سيتناقش مع وزير المالية لإلغاء الضرائب على تذكرة السفر للأقصر الفترة المقبلة، إذا سمحت الموازنة بذلك، معلناً أنه سيجتمع مع مستثمرى شرم الشيخ والغردقة لبحث تراجع الأسعار، وسيتم إطلاق مبادرة بعنوان "الأقصر وأسوان فى قلوبنا" لدعم السياحة بهما.

دبى ليست منافسه سياحياً لنا.. لا تمييز بين السائح المصرى والأجنبى

كما أكد الوزير أن السائح يرغب فى التنوع ودبى نجحت فى توفير ذلك ولكنها ليست منافسة للسياحة المصرية، لوجود العديد من الاختلافات السياحية فى المنتج والأسعار، مضيفاً أن مصر تعتبر مشتى بالنسبة للسائح الأوروبى، لما تمتلكه من مياه دافئة وشمس ساطعة، كما أن ساعات السفر لا تتجاوز الـ 4 ساعات بين مصر وأوروبا.

وأوضح أنه لا يوجد تمييز بين السائح المصرى والجانب الأجنبى ولكنها مجرد "بزنس"، مؤكداً أنه السياحة الداخلية هى التى تدعم الشركات السياحية والفنادق خلال الفترة الأخيرة.

ولفت إلى أن المرشدين السياحيين الكبار طلبوا تنظيم حملات للتوعية بأهمية السياحة على نفقتهم الخاصة، مضيفاً: "ننفق حوالى 75 مليون دولار سنوياً لتنشيط السياحة، ولدينا عدد فنادق مقبول وعدد كبير من الوحدات تحت الإنشاء، وأرسلت لوزير التعليم بعض الأمور الخاصة بالسياحة التى يجب ضمها للمناهج"، موضحا أنه يوجد بعض الرياضات الصحراوية فى شرم الشيخ والغردقة ومع ذلك هناك قصور فى النشاطات خارج الفنادق.