منظمة: وباء إيبولا قد يضرب مجددا ومواجهته لن تكون أفضل من السابق

الأحد، 14 يونيو 2015 10:07 ص
منظمة: وباء إيبولا قد يضرب مجددا ومواجهته لن تكون أفضل من السابق الإيبولا - أرشيفية
دكار (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حذرت جوان ليو الرئيسة الدولية لمنظمة أطباء بلا حدود، من عودة وباء إيبولا للتفشى على نطاق واسع فى غرب أفريقيا، مشيرة إلى أن القطاع الصحى ليس مجهزا للسيطرة عليه بشكل أفضل مما كان قبل عام.

وقالت ليو على هامش اجتماع عن إيبولا فى دكار أمس السبت، "الواقع يشير إلى أنه إذا تفشى وباء إيبولا على نطاق مماثل لما كان عليه خلال شهرى أغسطس وسبتمبر فنحن لن نبلى أفضل بكثير مما فعلنا فى المرة الماضية."

وتعهد قادة الدول الصناعية السبع الكبرى الأسبوع الماضى بالقضاء على الوباء، الذى قتل 11100 شخص فى أرجاء غرب أفريقيا لكنهم لم يقدموا الكثير على صعيد الخطوات العملية.

وفى الوقت الذى ينتشر فيه الفيروس بطريقة أبطأ من الوتيرة التى كان عليها حين وصل إلى ذروته فى العام الماضى، وعلى الرغم من قضاء ليبيريا على المرض إلا أن حالات الإصابة سجلت ارتفاعا حادا فى الأسبوعين الماضيين فى غينيا وسيراليون.

وقالت ليو لرويترز: "خاب أملنا من توصيات الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية (فى الشهر الماضى) وقمة مجموعة السبع."

ولم تعلن منظمة الصحة العالمية حال طوارئ عامة على مستوى العالم حتى أغسطس من العام الماضى بعد ثمانية أشهر من ظهور أول حالة إيبولا مما آخر وصول الموارد المطلوبة إلى المرضى.

وأشار جيروم موتون رئيس منظمة أطباء بلا حدود فى غينيا، إلى وجود حالة من "شبه إنكار" لعودة انتشار الفيروس بطريقة مشابهة لما كان عليه العام الماضى، مضيفا أن عودة المرض للتفشى على نطاق واسع هو أمر ممكن.

وأضاف "نحن الآن فى الوضع نفسه حين تفاءلنا بشكل مفرط، وقلنا إن الوباء انتهى تقريبا ولا توجد مشكلة لكن فى الواقع إنها مشكلة كبيرة إذ هناك احتمال أن يؤدى الوضع الحالى إلى موجة تفش واسعة للوباء."

وسجلت سيراليون أعلى معدل إصابة بالإيبولا منذ حوالى ثلاثة أشهر فى وقت سابق من هذا الأسبوع ومنذ ذلك الحين فرضت الحكومة حظر تجول فى المناطق الموبوءة.

وفى غينيا امتد الوباء إلى مناطق كان أعلن خلوها من المرض فى الأسابيع الأخيرة بينها منطقة حدودية مع غينيا بيساو.

وقال موتون: "قبل شهر اعتقدت أننا سنشهد نهاية قريبة لكننى حاليا أقل تفاؤلا بكثير."







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة