مريضات سرطان الثدى اللاتى تعانين من قلة النوم والشخير أكثر عرضة للموت المبكر

كشفت دراسة علمية حديثة أن مرضى سرطان الثدى اللاتى يعانين من قلة النوم والشخير المتكرر لديهن فرص مرتفعة للموت البكر.

وشملت الدراسة أكثر من 18000 من مرضى السرطان اللاتى تم متابعتهن فى دراسة مبادرة صحة المرأة، وقدمت كل النساء معلومات حول أسلوب نومهن قبل تشخيص السرطان، بما فى ذلك فترات النوم التى حصلن عليها، سواء كن يعانين من الشخير أم لا، وتاريخ الأرق.

ووجد الباحثون بقيادة الدكتورة أماندا فيبس، أستاذة علم الأوبئة فى جامعة واشنطن فى سياتل، أن النساء اللائى كن ينمن 6 ساعات أو أقل فى الليلة مع معاناتهن من الشخير أثناء النوم بطريقة متكررة، كن أكثر عرضة لحدوث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الموت المبكر مقارنة بالنساء اللاتى لم يعانين من أى من هذه العوامل.

وقالت فيبس: إن النتيجة كانت مماثلة بالنسبة للنساء المصابات بسرطان الرئة، على الرغم من أن التأثير كان ليس كبيرا كما بالمقارنة بالنساء المصابات بسرطان الثدى.

نشرت الدراسة على الإنترنت فى دورية النوم، كما جاءت نتائجها عبر الموقع الطبى “Health Day News”، وذلك فى الثالث عشر من شهر يونيو الجارى.