لستات البيوت لو هاتخزنى الطعام استعدادا لرمضان.. خلى بالك من أدوات الحفظ وبلاش بلاستيك وفويل.. واستخدمى الخشب والزجاج واوعى تحمريه قبل التخزين

الأحد، 14 يونيو 2015 02:33 م
لستات البيوت لو هاتخزنى الطعام استعدادا لرمضان.. خلى بالك من أدوات الحفظ وبلاش بلاستيك وفويل.. واستخدمى الخشب والزجاج واوعى تحمريه قبل التخزين سيدة بالمطبخ - أرشيفية
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يبدأ استعداد ربات البيوت لاستقبال شهر رمضان فى قبل بدئه بأسبوع على الأقل، فحفظ الطعام وتخزينه لسهولة تحضيره فى أقصر وقت من أهم القواعد التى تتبعها بعض السيدات وخاصة العاملات، توفيرا للمجهود والوقت أثناء الصيام، ولكن هناك طرق للحفظ تفقد الطعام قيمته وشروط يجب مراعاتها عند تخزينه.

"التغليف الصحيح" هو أهم ما ينصح أخصائى التغذية خالد يوسف، فطرق حفظ الطعام الطازج أو المعد سلفا لا تمثل خطورة على تغير طبيعة الطعام إلا أن الأدوات المستخدمة فى التغليف هى الخطر الأكبر، ففى دراسة عن الآثار السلبية لاستخدام مادة البلاستيك فى تغليف وحفظ الطعام، أوضحت نتائجها أن استخدام الأكياس والعلب البلاستيكية يؤدى إلى الإصابة بالأورام السرطانية، خاصة فى حالة ارتفاع درجة حرارة المواد الغذائية المغلفة أو ارتفاع درجة الحرارة المحيطة، حيث يحتوى البلاستيك على العديد من المواد السامة، والتى لديها القدرة على النفاذ إلى الطعام.

وينصح باستبدال الأدوات التى تتكون من تلك المادة بالأدوات الزجاجية والخشبية، والتى يقل نسبة تفاعلها مع الطعام بصورة كبيرة.

ورق القصدير أيضا أو ما يعرف "بالفويل" يؤدى إلى التعرض للعديد من المشاكل الصحية، تبعا لما يؤكده يوسف استنادا إلى بعض الدراسات التى أوضحت الأضرار الناتجة من ترسب مادة الألمونيوم بجسم الإنسان والتى تتمثل فى قائمة كبيرة من الأمراض كالسرطان، العقم، الزهايمر.

وقد حذرت العديد من الدول مواطنيها من استخدام تلك المادة بشكل مباشر على الطعام خاصة فى حالة طهيه وتعرضه لدرجة حرارة عالية أثناء تغليفه بها.

وينتقل يوسف من أدوات حفظ الطعام إلى طرق إعداد الطعام المحفوظ ويؤكد أن أخطرها هو قلى الطعام قبل تجميده، ثم إعادة قليه مرة أخرى كما يحدث فى حفظ البطاطس المحمرة.

ويؤكد أن العديد من الدراسات حذرت من تلك الطريقة فوصول الطعام إلى درجة حرارة عالية من القلى ثم تبريده وإعادة تسخينه مرة أخرى، يؤدى إلى حدوث تغيرات كيميائية شديدة الخطورة فى طبيعة الطعام، وينتج عنها تفاعلات أثناء عملية حرق الطاقة، مسببة أمراضا خطيرة على رأسها السرطان.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة