عصام شلتوت يكتب: كوبر يعالج المنتخب من أمراض الشيخوخة فى مستشفى تنزانيا

الأحد، 14 يونيو 2015 11:02 م
عصام شلتوت يكتب: كوبر يعالج المنتخب من أمراض الشيخوخة فى مستشفى تنزانيا عصام شلتوت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
(أخيراً ... أصبح عندنا أمل فى عودة كرة القدم إلى حالها الطبيعى بوجود منتخب يمثل مصرلفترة طويلة .. الكلام مش مجرد كلام...أبداً ده حقيق أثبتها هيكتور كوبر وجهازه ولاعبوه فى مباراة مصر وتنزانيا )
(الخواجة الأرجنتينى ،قدم نفسه وفريق عمله باعتباره الطبيب الذى استطاع تشخيص مرض كرة القدم المصرية ،والذى جعلها لا تستطيع ولا تقوى على الحركة ، وتجلس قعيدة طوال الوقت !)

(كوبر أجهز على شيخوخة المنتخب وبدأ مرحلة الاستشفاء فى مستشفى تنزانيا.. وما يثبت أنه جراح كروى ماهر ، هو أنه يعالج الشيخوخة وفى نفس الوقت يجعل المريض يتحرك كالشباب المنظم ، وليس فقط كمريض يتعافى !

(كوبر .. أحد على أن يتجرع "مرضاه "اللاعبون ،الدواء المر، المتمثل فى الالتزام ،وكأن اللاعبين يبدأون حياتهم الكروية !

( نعم...فحارس المرمى إذا امتلك الكرة من ناحية الشمال ،يبدأ الهجمة بيده من الناحية العكسية اليمين!
(وظهراء الأجانب يدخلون للتغطية ولا يتركون ورائهم مساحات إلا إذا كان مدافعو الوسط "الديفندرات" مغطيين ،بل والاهم ، أن الكرة كأنها قطعة "الماس" غالية لا يفقدها لاعب بالبساطة المصرية المعتادة !
(أيضا لم يفت الجراح الكروى كوبر أن ينبه اللاعبين إلى أن الكرة وحدها يمكنها الركض "الجرى"يعنى...وعلى اللاعبين أن يساعدها على ذلك فلا رئة لها !

(المدهش أن كوبر أيضا أكد للاعبيه أن عليهم أن يتحولوا إلى منقذين لمن يصبح وحيدا أو بحوزته قطعة "الألماس" الكرة، حتى لا يلطشها منه المنافسون ، يلعبوا دور قاطع الطريق !

(أما المهاجمون ..ورغم التسرع والحاجة لهدف ، فإن كل مهاجم كان يسعى إلى المكان الخالى ،دون البحث عن الكرة ليلتقط معها صورة صامتة ،أو تحدث حركة بينه وبين زميله صاحب الكورة !

(الحقيقة.. إننا يجب أن نبدأ مرحلة السعادة الكروية.. ليس لأننا حققنا فوزاً طيباً وبدأنا نعود للطمأنينة أو جزء منها ونحن نشاهد منتخبنا إنما أيضا لابد الجراح الكروى الماهر كوبر وفريق عمله ، بات أكثر سيطرة ، وأقنع " مرضاه" اللاعبين ..أن العلاج يجب أن يبدأ بموافقتهم وقناعتهم وإلا تراجعوا عن تناول الدواء فى مواعيده ، ناهيك ، عن اهتمامه بقوائم الطعام والراحة أيضا !

(أقول لمن يريد شروحا أكثر..أن كوبر لم يخش ترك أحمد فتحى " الجامد" جداً على الخط كاحتياطى استراتيجى ، باعتبار أن حازم أمام سيكمل المشوار فى كل الأحوال طبقا لمعدلات السن .. فإذا لم يلعب أمام مباراة فى مصر وأمام منافس طيب.. إذن متى يلعب ؟! ،أيضأ إذا تكهرب الجو فى مباراة خارج مصر،يبقى الخبير فتحى جاهزاً.. وقس على ذلك سيدى القارى!

(الأهم.. أن مصر الآن ،وهى تنتظر استقبال شهر رمضان الكريم ..استقبلت منتخبا جديدا مبشرا.. يمكن أن يدفعنا لاستعارة أغنية استقبال الشهر الكريم ..ونقول: أهه..جه ياولاد..أهه..أهه..جه..ياولاد..صقفوا ياولاد..جانا منتخب جديد..هه..هه..هه ههه!

(مبروك لمنتخب مصر الشفاء على يد الجراح الكروى كوبر..وشكراً لمستشفى تنزانيا وإلى المستقبل !
(آه..نسيت أقول لحضراتكم حاجه مهمة جداً.. كان يفترض أن يغادر المنتخب عقب المباراة..لكن الخواجة دكتور كوبر قرر ألايغادر اللاعبون إلا بعد أن ينالوا قسطا هاما من الاستشفاء عبر مغاطس ثلج وسونا ،ومساج كمان..إيه الحلاوة دى !





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة