وعد بعض رجال الأعمال البريطانيون بتمويل حملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، لا يشترك فيها سياسيون، مخصصين سبعة ملايين استرلينى كبداية لدعم هذه الحملة، التى قد تبدأ فى الأسبوع الثانى من شهر سبتمبر.
ونقلت صحيفة "صانداى إكسبريس" عن مصدر داخل الحملة "ستصبح حملة رسمية لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى، ولكن لن يشترك بها أى سياسيين".
وقال "نعلم أن حملة (نعم) لبقاء بريطانيا سيديرها السياسيون، لكننا نريد أن يدير بلادنا الناس الذين لديهم مصلحة شخصية في مستقبل هذا البلد، وليس السياسيين الذين غالبا ما يكون همهم الأكبر تحقيق مصالحهم دون النظر إلى مصالح البلاد."
وبدأ منظمو الحملة بالفعل في العمل مع وكالات دعائية، إضافة إلى السعى نحو توظيف مخطط استراتيجى بارز، لقيادة الحملة من الولايات المتحدة أو من المملكة المتحدة، لتنسيق أعمال الحملة واقناع الناخبين البريطانيين بضرورة التصويت لخروج البلاد من الاتحاد الأوروبي. كما يخطط المنظمون الى تشكيل لجان جمع تبرعات في جميع دول الكومنولث.
وقال المصدر "ستكون رسالتنا إيجابية عن التصويت لمغادرة الاتحاد الأوروبي حتى نتمكن من الدفع ببريطانيا الى الساحة العالمية."
ومن المتوقع أن يبقى العاملون على تمويل هذه الحملة "مجهولون" حتى إطلاقها في الخريف القادم.
ومع ذلك، يقول المنظمون إنهم مشغولون في تجنيد رجال الأعمال البارزين والنساء، والمشاهير، والرياضيين والنساء وسفراء في كل نواحي الحياة، لدعم الحملة.
كما تستعد المجموعة لطلب إجراء دراسة مستقلة عن الآثار المالية المترتبة على مغادرة الاتحاد الأوروبي.
كان عدد من نواب حزب المحافظين شكلوا الأسبوع الماضي مجموعة تحمل اسم "محافظون من أجل بريطانيا" تعهدوا بالعمل على مغادرة الاتحاد الأوروبي اذا لم يتوصل رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الى اتفاق مرض خلال اعادة تفاوضه مع قادة الاتحاد.
رجال أعمال بريطانيون يمولون حملة لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي
الأحد، 14 يونيو 2015 07:34 م
اليورو - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة