قال محمد دشناوى خبير سوق المال إﻥ ﻧﺠﺎﺡ ﻣﺼﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﺡ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭلاﺭﻳﺔ ﺧﻄﻮﺓ ﺟﻴﺪة نحو ﺗﻮﺍﺟﺪ ﻣﺼﺮ ﺑﺎلأﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍلاﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺗﻨﻮﻉ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﻭﻋﺪﻡ ﺍلاﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺢ ﻭالإﻋﺎﻧﺎﺕ ﻓﻘﻂ.
وأضاف دشناوي أنه ﺭﻏﻢ أﻥ ﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺻﻐﻴﺮة إلا أﻧﻪ أضاف إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﻮﻳﻞ ﺍﻟﻼﺯﻡ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍلأﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻓﻰ ﻇﻞ ﻛﺴﺐ ﺍلاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻣﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍلاﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺮ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻠﻴﻢ ﻣﻤﺎ أﺩﻱ ﻟﺮﻓﻊ ﺗﺼﻨﻴﻒ ﺍلاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻭﻛﺎﻟﺔ ﻓﻴﺘﺶ ﻟﻠﺪﻳﻦ ﺍﻟﻤﺼﺮي إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻘﺮ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺘﺼﻨﻴﻒ ﻣﻦ -B إﻟﻰ B .
وأشار إلى ان ذلك ﻳﺰﻳﺪ ﺍﻟﺜﻘﺔ ﻓﻰ ﺍلاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﻳﺨﻔﺾ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﻣﻤﺎ أﺩﻱ أﻳﻀﺎ إلى أﻥ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺍﻟﻄﺮﺡ ﺛﻼﺙ أﺿﻌﺎﻑ ﺍلآﻥ، معتبرا أن ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺽ إﻋﺎﺩﺓ ﺗﻘﺒﻞ الأﺳﻮﺍﻕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻟﻤﺼﺮ ﻓﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺍلأﻭﻝ ﻣﻨﺬ ﻗﺮﺽ ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ﻋﺎﻡ 2010 ﺑﻔﺎﺋﺪﺓ أﻋﻠﻲ ﻗﻠﻴﻼ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺽ.
ولفت إلى أنه لا ﻳﺰﺍﻝ ﺍلاﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻳﻮﺟﺪ ﺑﻪ ﻓﺠﻮﺓ ﺗﻤﻮﻳﻠﻴﺔ في ﺍﻟﻤﻮﺍﺯﻧﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻟﻦ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 10 ﻣﻠﻴﺎﺭﺍﺕ ﺩﻭلاﺭ ﻭأﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺽ ﺳﻮﻑ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻰ ﺳﺪ ﺟﺰﺀ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺠﻮﺓ ﻭﻳﺠﺐ ألا ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻮﺳﻊ ﻓﻰ ﺍلاﻗﺘﺮﺍﺽ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ لأﻧﻬﺎ ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ﻧﺴﺒﻴﺎ عﻦ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ الأﺧﺮﻯ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﺘﺎﺯ ﺑﺎﻧﺨﻔﺎﺽ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻰ ﺷﻜﻞ إﻋﺎﻧﺎﺕ أﻭ ﻗﺮﻭض ﻣﻴﺴﺮﺓ أﻭ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺩﻭﻟﻴﺔ لأﻥ ﺍﻟﺴﻨﺪﺍﺕ ﺗﺤﺘﺎﺝ إﺩﺍﺭﺓ ﺳﻴﻮﻟﺔ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﺴﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ ﻭأﻳﻀﺎ الالتزام ﻓﻰ ﺳﺪﺍﺩ أﺻﻞ ﺍﻟﻘﺮﺽ في ميعاد الاستحقاق.
خبير: طرح السندﺍﺕ ﺍﻟﺪﻭلاﺭﻳﺔ ﺧﻄﻮﺓ ﺟﻴﺪﺓ ﻟﻠﺘﻨﻮﻉ ﻓﻰ ﺘﻤﻮﻳﻞ عجز الموازنة
الأحد، 14 يونيو 2015 03:09 ص