وحقق المنتخب الوطنى عددا من المكاسب من مباراة اليوم كما ظهرت العديد من السلبيات داخل تشكيلة الفراعنة تحتاج إلى معالجة فى الفترة المقبلة، كما ظهرت بعض الملاحظات خلال اللقاء، وهى ما يرصدها "اليوم السابع" فى النقاط التالية:

الكرات الطولية سلاح الفراعنة:
لجأ المنتخب الوطنى إلى الكرات الطولية من أجل فك الحصار الذى فرضه لاعبو ملوك الطوائف على الفراعنة وحرمهم من الوصول إلى مرمى الخصم، حيث كانت الكرات الطولية كلمة السر فى تحقيق ثلاثية المنتخب.
التغييرات "نقطة التحول":
تدارك كوبر الموقف جيدا بعدما دفع بباسم مرسى مع بداية الشوط الثانى بدلا من دودو الجباس من أجل فك التكتل الدفاعى للدفاع وهو ما كان له دور فى تغيير الشكل الهجومى للمنتخب، قبل أن يدفع برمضان صبحى بدلا من محمود كهربا، الذى نجح فى إعادة التوازن للخط الأمامى للفراعنة.
غياب الانسجام عن لاعبى المنتخب:
وضح جليا عدم وجود انسجام بين لاعبى المنتخب الوطنى أو تنسيق بين اللاعبين خلال الشوط الأول، الأمر الذى دفع بعض اللاعبين للجوء إلى الحلول الفردية من أجل بناء الهجمات والوصل إلى مرمى الخصم، وظهر عدم تدرب اللاعبين على بعض الجمل الفنية لاختراق التكتلات الدفاعية خلال المعسكر، حيث غاب التنسيق بين الخطوط الثلاثة داخل الملعب، لكن كان السر فى الكرات الطولية.

عدم القدرة على التعامل مع وسط تنزانيا القوى:
لم يحسن لاعبو المنتخب الوطنى التعامل الجيد مع خط وسط ملعب المنتخب التنزانى القوى الذى حرم لاعبى الفراعنة من بناء الهجمات من العمق غالبية أوقات اللقاء، فيما غاب التعاون بين ثنائى قلب الوسط إبراهيم صلاح ومحمد الننى.
وجود ثغرة فى الجبهة اليسرى:
تجاهل كوبر معالجة الثغرة الدفاعية الموجودة فى ظهر محمد عبد الشافى بالجبهة اليسرى والتى استغلها لاعبو تنزانيا فى بناء هجمات وتشكيل خطورة على مرمى أحمد الشناوى، خاصة فى ظل عدم قيام أحمد حجازى بتغطية ظهر عبد الشافى الذى يتقدم كثيرا لأداء الواجب الهجومى.

انتشار جيد للاعبى تنزانيا:
ظهر لاعبو المنتخب التنزانى فى تركيز عال ونجحوا فى الانتشار الجيد والتمركز فى الأماكن المهمة داخل الملعب طوال الشوط الأول، لمنع لاعبى المنتخب من الوصول إلى منطقة جزاء ملوك الطوائف والتصدى للهجمات المنظمة من لاعبى الفراعنة والكثافة الهجومية للفراعنة، وهو ما نجح فيه بشكل كبير لاعبو تنزانيا، قبل أن ينجح لاعبو الفراعنة فى إيجاد حلول والوصول لمرمى تنزانيا وهز شباكه بثلاثية.

عدم وجود تنسيق بين لاعبى خط هجوم الفراعنة:
غاب التنسيق عن لاعبى خط الهجوم على مدار الشوط الأولى وظهر غياب التنسيق بين رباعى خط الهجوم أحمد حسن مكى ودودو الجباس ومحمد صلاح ومحمود كهربا، قبل أن يضبط كوبر إيقاع اللعب بنزول باسم مرسى بدلا من دودو الجباس فى بداية الشوط الثانى والدفع برمضان صبحى بدلا من محمود كهربا لزيادة الفاعلية الهجومية وهو ما صنع الفارق للمنتخب الذى بدأ فى التحرر من الرقابة اللصيقة، قبل أن يدفع كوبر بمصطفى بدلا من محمد صلاح فى آخر 3 دقائق باللقاء لمنحه ثقة المباريات الدولية.

قائدان يرتدان شارة الكابتن للمرة الأولى فى مباراة واحدة:
شهدت مباراة تنزانيا الليلة ارتداء لاعبين شارة القيادة هما دودو الجباس الذى ارتدى الشارة على مدار الشوط الأول، قبل أن يخرج بين الشوطين وينزل بدلا منه باسم مرسى وتنتقل الشارة إلى حازم إمام فى الشوط الثانى.

رمضان ومصطفى "سنة أولى دولى":
شارك رمضان صبحى ومصطفى فتحى للمرة الأولى مع المنتخب الأول بعدما دخلا اللاعبان بديلين فى مباراة تنزانيا الليلة فى أول معسكر لهما مع المنتخب الأول بعدما سبقا وانضما لمنتخب الشباب والأوليمبى.
























