المدير الإقليمى لشركة "أكوا باور مصر": اتفقنا مع الرئيس على إنشاء مركز لتدريب 5 آلاف عامل بقطاع الكهرباء.. رفع الإنتاج لـ80 ألف ميجاوات بحلول 2022..وتعاقدنا على إنتاج 2000 ميجاوات من الشمس والرياح

الأحد، 14 يونيو 2015 10:20 م
المدير الإقليمى لشركة "أكوا باور مصر": اتفقنا مع الرئيس على إنشاء مركز لتدريب 5 آلاف عامل بقطاع الكهرباء.. رفع الإنتاج لـ80 ألف ميجاوات بحلول 2022..وتعاقدنا على إنتاج 2000 ميجاوات من الشمس والرياح محطة كهرباء - أرشيفية
كتب محمد شعلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال حسن أمين، المدير الإقليمى لشركة "أكوا باور مصر"، إن وتيرة الانقطاع فى التيار الكهربائى خلال الصيف المقبل ستكون أقل حدة من الصيف الماضى، والذى شاع فيه انقطاع التيار الكهربائى لثلاث أو أربع مرات يوميا.

وأرجع "أمين"، فى حواره مع الإعلامية دينا عبد الفتاح، عبر برنامجها "60 دقيقة"، المذاع على "راديو مصر"، انخفاض وتيرة الانقطاع إلى زيادة إنتاج الكهرباء بكميات كبيرة خلال الفترة الحالية، وهو ما سيخفض مستوى الفجوة التسويقية بين عرض الطاقة والطلب عليها.

دور المواطن لترشيد الاستهلاك


وأكد أن المواطن المصرى سيلعب دورا مهما فى تخفيض عدد مرات انقطاع التيار الكهربائى، وذلك من خلال التزامه بترشيد استهلاكه من الكهرباء، خاصة على صعيد الأجهزة الكهربائية كثيفة استهلاك الطاقة، مثل التكييف، حيث نصح أن يضبط الأفراد التكييف على 22 درجة، لأن ضبطه على أدنى من هذه الدرجة سيجعله يعمل لفترة أطول ويستمر فى الضغط على الكهرباء حتى يفصل إلكترونيا عند الدرجات الدنيا التى يتم تحديدها من قبل المستهلك.

آليات واضحة للسيطرة على أزمة الطاقة


وأضاف "أمين" أن الحكومة الحالية تملك آليات واضحة للسيطرة على أزمة الطاقة فى مصر، كما أنها نجحت فى تشغيل محطات كهربائية جديدة فى فترة تقل عن 4 أشهر، فى حين أن المعدلات الطبيعية اللازمة لتشغيل هذه المحطات تصل إلى 9 أشهر، وهو ما يحسب للحكومة.

وأوضح حسن أمين أن أهمية ملف الكهرباء فى مصر ترتبط بالمناخ الاقتصادى بصفة عامة، حيث إن مدخل الطاقة يعد المدخل الأهم فى عملية التنمية من خلال تشغيل المصانع والشركات وكل المؤسسات الإنتاجية والخدمية، منوها إلى أن الآثار السلبية المترتبة على عدم الاهتمام بهذا الملف ستؤثر على المستوى المعيشى للمواطن بصفة عامة، خاصة فى ملف التشغيل، حيث إن تراجع كميات الطاقة المنتجة سيدفع لتراجع الاستثمارات الجديدة، ومن ثم تحجيم فرص العمل الجديدة المطروحة فى السوق، بالإضافة إلى التأثير على معدلات الإنتاج والتشغيل.

الاستثمارات ستتجاوز 15 مليار دولار خلال السنوات المقبلة


وأشار "أمين" المدير الإقليمى لأكوا باور إلى أنه من المتوقع أن تضخ استثمارات تتجاوز 15 مليار دولار فى مصر خلال السنوات المقبلة، مؤكدا اهتمام الشركة باستغلال الفرص الاستثمارية المربحة والمتاحة فى مصر، والتى جعلت من السوق المصرى سوقا جاذبا للاستثمار الأجنبى ومحفزا على استقبال رؤوس الأموال الأجنبية.

وأكد أن السوق المصرى شهد تغييرا فى نظرة المستثمرين الأجانب إلا وهو ما وضح من تكالب الشركات الأجنبية على المشاركة فى العروض الاستثمارية التى تعلن عنها الحكومة، وكذا المناقصات التى تطرحها ودلل على حديثه بمناقصة التعريفة الكهربائية الموحدة التى تسابق عليها 179 شركة من جنسيات مختلفة.

وعن أنشطة الشركة فى مصر مستقبلا، أكد أن الشركة تعمل فى أكثر من محور منها مصادر الطاقة التقليدية، حيث تركز الشركة على إنتاج الطاقة من الفحم مع إجراء كل المعالجات الآمنة له بما لا يضر بالبيئة ولا يتعارض مع مؤشرات الأمان العالمية.

3 مشروعات للطاقة المتجددة


وعن أوجه استثمار الشركة الطاقة الجديدة والمتجددة، أشار إلى دخول الشركة فى 3 مشروعات فى هذا المجال بإجمالى طاقة إنتاجية 150 ميجاوات منها 100 ميجاوات من الرياح و50 ميجاوات من الطاقة الشمسية، فضلا عن تعاقد الشركة على إنتاج 2000 ميجاوات آخرين من نفس المصادر "الشمس والرياح" خلال الفترة المقبلة.

وعن خطة المسئولية الاجتماعية للشركة أشار إلى أن الشركة اتفقت مع رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى خلال مقابلتها معه على إنشاء مركز تدريبى عالى التقنية لتدريب العمالة التى سوف تستقبلها الشركة للعمل فيها خلال الفترة المقبلة، والذى سيصل عددهم لنحو 5 آلاف عامل، مؤكدا أن الشركة ستدخل مجالات أخرى للمسئولية المجتمعية خلال الفترة المقبلة بما سيساهم فى دعم الاقتصاد والمواطن معا.

الحكومة ستنجح فى إضافة 50 ألف ميجاوات حتى عام 2022


وتوقع أن تنجح الحكومة فى خطتها طويلة المدى فى قطاع الكهرباء، والتى تستهدف إضافة 50 ألف ميجاوات حتى عام 2022، ليصل إجمالى إنتاجنا من الكهرباء فى هذا العام إلى 80 ألف ميجاوات، على اعتبار أننا ننتج فى الوقت الحالى 30 ألف ميجاوات.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة